مبطلات الصيام في رمضان بين الزوجين تتعدد، وأبرزها الجماع وإنزال المني، وفي هذه السطور نستعرض لكم مبطلات الصيام في رمضان بين الزوجين.
مبطلات الصيام في رمضان بين الزوجين
جماع الزوجة في نهار رمضان من مفطرات الصيام التي توجب الكفارة والقضاء ، ويشترط أن ينوي الرجل الجماع ، ويختار له ، مع العلم بتحريم ذلك بدون. معذور عن فعلته. ومن لم يجد عبداً مؤمناً عليه أن يصوم شهرين متتابعين ، ومن عجز عن صيام شهرين متتابعين عليه إطعام ستين مسكيناً.
مبطلات الصيام للمتزوجين إسلام ويب
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية ، إن من جامع زوجته في نهار رمضان يجب أن يصوم شهرين متتاليين ، مشيرا إلى أن البعض يسهل ويكفر لإطعام 60 مسكينا. مؤكدا أنه يجب عليه الصيام شهرين متتاليين ، وإذا عجز عن الصيام لسبب مرضي ، وبأمر الطبيب يمكنك إطعام 60 مسكين.
وأضاف “عاشور” ، خلال إجابته على سؤال: “جامعت زوجتي في نهار رمضان ، وسألت رجلاً عجوزًا ، فقال لي أن أطعم 60 فقيرًا .. فهل يكفي ذلك؟” الصيام من البداية.
هل النوم في حضن الزوج يبطل الصيام
أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق أن جماع الرجل مع زوجته عمدًا في نهار رمضان يفسد صيامه ، موضحًا أن من فعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب صيامه شهرين متتاليتين.
أوضح جمعة في فتواه أن العلماء اختلفوا في هل الكفارة للزوج والزوجة معا، فإذا كانت الزوجة مجبرة فعيلها قضاء ذلك اليوم ولا إثم عليها:
ذلك لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «رفع عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه»، وبهذا بأن ذلك بخلاف الزوج، حيث إن عليه القضاء والكفارة وهي صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا والإثم عليه.
من مبطلات الصيام في رمضان بين الزوجين: التقيؤ عمدًا
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ»
كذلك من مبطلات الصيام : خروج دم الحيض والنفاس:
لقول النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة: «أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ».
تعددت مبطلات الصيام التي تستلزم الكفارة – باستثناء الحيض والولادة – فهي لا تفطر إلا بثلاثة شروط: العلم وعدم الجهل، وأن يتم اختياري وليس قسرًا أو إجبارًا.
في مقدمة مبطلات الصيام في رمضان بين الزوجين «الجماع»
فالصائم إذا جماع يبطل صومه بواجب أو نافل ، فإن كان في نهار رمضان ، وجب عليه الصوم ، وجب عليه قضاء الكفارة الفائتة ، وهي تحرير العبد المؤمن إذا أفطر بدون عذر ، ولو ليوم واحد ، وجب عليه العودة للصيام من جديد، وإذا عجز عن صيام شهرين متتابعين ، يطعم ستين مسكينا ، عن كل مسكين نصف كيلو وعشر جرامات من الأكل الجيد .
ثاني مبطلات الصيام في رمضان بين الزوجين: خروج المني طواعية
سواء عن طريق التقبيل أو اللمس أو العادة السرية أو غير ذلك في نهار رمضان. لأن هذه من الرغبات التي لا يمكن إلا تجنب الصيام فيها ، كما جاء في الحديث القدسي.
أما التقبيل واللمس بدون إنزال فلا يفطر لما في الصحيحين من حديث عائشة قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ».وكذا الإنزال بالاحتلام لا يفطر، لأنه بغير اختيار الصائم، والتفكير معفوٌّ عنه لما صح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ».
الأكل أو الشرب عمدا من مبطلات الصيام في رمضان بين الزوجين
إذا أكل الصائم أو شرب عامدًا مختارًا فسد صومه؛ لقوله تعالى: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ» (البقرة: 187).