فاجأت فودافون مصر عملاء جدد لها بضرورة شراء 5 خطوط علي الاقل للموافقة علي منح الخدمة لعملاء الشركات سواء صغيرة او كبيرة.
من جانبها تقلت مجلة خبري شكوي من احد العملاء يفيد انه توجه لفرع فودافون بمنطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة لشراء خط فودافون شركات وسداد اية رسوم مستحقة لكن العاملون بالفرع اخبروه بضرورة شراء 5 خطوط وفقا للتعليمات.
وتوجه محرر مجلة خبري إلي الفرع المذكور عارضا شراء خط شركات وأظهر للعاملين بالفرع المستندات الثبوتية كالبطاقة الضريبية والبطاقة الشخصية لكنه فوجئ بصدق شكوي العميل وان الفرع رفض بيع خط واحد له وكرر عليه التعليمات بانه وفقا للقواعد لايحق لعميل الشركات الحصول علي اي خطوط جديدة تقل عن 5 خطوط علي الاقل مقابل سداد ما يزيد عن 670 جنيه تكلفة الخطوط بخلاف الرسوم الشهرية التي سيدفعها.
وتواصل محرر مجلة خبري بخدمة عملاء فودافون عبر الهاتف ورغم ان موظف خدمة العملاء اكد له انه عليه التوجه للفرع المذكور مرة اخري للحصول علي الخط المطلوب الا ان موظفي الفرع رفضوا تقديم الخدمة ايضا.
وشكا عدد من الجماهير في فرع حدائق الاهرام من سوء الخدمة والزام الفرع العملاء بشراء اكثر من خط مؤكدين ان هذا يرهق كاهل المواطنين خاصة وانه لايوجد حاجة لان يحمل العميل الواحد اكثر من خط لشركة واحدة.
ورفض العاملون بفرع حدائق الاهرام اعلان اية تعليمات مكتوبة من الادارة العليا للشركة او الادارات الجغرافية تؤكد ادعاؤاتهم.
وشهد فرع حدائق الاهرام ضجرا بين العملاء حتي ان بعضهم رفض استكمال خدماته وغادروا الفرع .
في السياق ذاته قال موظف خدمة العملاء في اتصال هاتفي مع محرر مجلة خبري انه سيتقدم نيابة عنه بشكوي للادارة ولكن لم يتلق ردا ما يؤكد ان هناك امرا ما وخرقا للقواعد القانونية وتعليمات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والتي لاتلزم العميل بشراء اكثر من خط سواء عميل فردي او شركات.
واشار محرر المجلة لموظف خدمة عملاء فودافون انه سيضطر لتسجيل المكالمة حفاظا لحقه واكد له ان التعليمات التي يتظاهر العاملون بفرع فودافون بحدائق الاهرام تتعارض مع سياسات الدولة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يطالب فيها بتخفيف العبء عن المواطنين.
وتطرح مجلة خبري تساؤل علي الادارة التنفيذية لشركة فودافون مصر ، هل هناك تعليمات بالفعل بشراء عميل الشركات خمس خطوط علي الاقل؟ واذا كان ذلك كذلك فلماذا لايتم اظهار تلك التعليمات بصورة مكتوبة ؟ ولماذا لايتم اعلانها للجماهير؟