أكدت حنان رمسيس خبيرة الاقتصاد وأسواق المال، أن التوقعات تشير إلى أن سعر الصرف لن يصل إلى مستوى 40 جنيها للدولار كما يقول البعض بناء على تسعير العقود الآجلة وعقود التحوط.
وأشارت إلى أن هذه المضاربات هي السبب الرئيسي للقفزة في البورصة المصرية بعد تداول أمس ، بمستويات تجاوزت 3٪ للمؤشر الرئيسي في ختام الجلسة. مدفوعة بشراء المؤسسات المحلية والعربية.
وأضافت أن الحديث عن سعر جديد للدولار وتوقعات بتحريك الجنيه مرة أخرى في جلسة اليوم الخميس من قبل لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي يعطي القوة الشرائية للمتعاملين العرب والأجانب ويعزز ارتفاع أسعار الأسهم. ثم فهارس الأسهم.
وكانت قد أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة الخميس ، الجلسة الأخيرة من الأسبوع ، بتباعد جماعي للمؤشرات تحسباً لقرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة.
مؤشرات البورصة المصرية
تناقش لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري ، اليوم الخميس ، أسعار الفائدة.
على الرغم من عمليات الشراء الواضحة على بعض الأسهم الرئيسية والرائدة في السوق طوال جلسة التداول ، فقد المؤشر الرئيسي للسوق جميع مكاسبه التي حققها خلال النصف الأول من تداول اليوم ، بعد عمليات بيع مكثفة من جانب المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار الأجنبي والمتعاملين الأفراد المصريين والعرب والتي تم تعويضها بعمليات شراء واضحة لبعض الأسهم المختارة بالسوق من قبل مؤسسات مالية وصناديق استثمار مصرية وعربية، التي فشلت في إنقاذ السوق من الهبوط.
رأس المال السوقي للبورصة المصرية
خسر اليوم رأس مال البورصة 4 مليارات جنيه ليغلق عند 1049 مليار جنيه مقابل 1.053 تريليون جنيه.
مؤشر البورصة المصرية EGX 30
وارتفع مؤشر “EGX30” بنسبة 0.04٪ ليغلق عند 16.418.53 نقطة.
فيما انخفض مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 للأوزان المتساوية” بنسبة 1.13٪ ليغلق عند 2807.1 نقطة ، وتراجع مؤشر “إيجي إكس 100 للأوزان المتساوية” بنسبة 1.09٪ ليغلق عند 4232.39 نقطة.