قال هشام أبو أيوب العضو العضو المنتدب لشركة الوفاء لتأمينات الحياة ، أن هناك عددًا من التحديات تواجه إدارة صناديق التامين الخاصة في مصر ، تصل إلي ثمانية تحديات رئيسية.
أبرز التحديات التي تواجه إدارة صناديق التأمين الخاصة
اضاف في ورقة عمل معنونة بـ ” إدارة صناديق التامين الخاصة التحديات والحلول ” ، أن التحديات تتلخص في الأتي.
1 – المشكلات التمويلية والمرتبطة بالسياسات التمويلية ومنها :
قصور وعدم كفاية الأشتراكات مع التطلع الدائم لزيادة المزايا لمواجهة التضخم وضعف القوي الشرائية.
عدم ألتزام بعض الجهات المنشئة للصناديق بسداد الحصص التمويلية المقررة بهدف دعم أستمرارية الصندوق.
عدم توافر السيولة المناسبة وذلك بالتركيز علي الأستثمار في قنوات يصعب تسييلها وقت الحاجة.
اخطار الملائة المالية للصندوق: بسبب تقييم مزايا لا تتناسب مع موارد وتمويلات الصندوق.
2 – مخاطر استثمارية ومرتبطة بالسياسات الاستثمارية ومنها
3 – إنخفاض قيمة الاحتياطيات النقدية القابلة للأستثمار
4 – عدم اتساق الأصول مع الألتزامات.
5 – إنخفاض قيمة الأصول.
6 – عدم تحقيق العوائد الأستثمارية المرجوة تبعا لما ورد بالدراسات الأكتوارية للحد الأدني.
7 – عدم توافر التخطيط الأستثماري السليم بحيث يكون اتساق بين مستحقات الأستثمار وحقوق الأعضاء.
8 – تحديات أخري مرتبطة بالتحولات والمتغيرات و السياسات المتبعة مثل:
· خصخصة شركات قطاع الأعمال العام.
· نظام المعاش المبكر الاختياري لشركات قطاع الأعمال العام.
· تذبذب معدلات الفائدة علي الودائع النقدية وشهادات الاستثمار .
وأوضح العضو المنتدب لشركة الوفاء لتأمينات الحياة ، أنه علي الرغم من كل التحديات السابقة ، تظل صناديق التأمين الخاصة تقوم بدور حيوي في دعم الاقتصاد القومي، باعتبارها واحدة من أبرز قنوات الادخار .
اضاف ، أن هناك حلولًا يمكن من خلالها مواجهة التحديات التي تواجه إدارة صناديق التأمين الخاصة والتي تتلخص في
1 – تعظيم الموارد وسد الفجوة التمويلية
وذلك من خلال زيادة الحوافز الضريبيه وتأجيل ضريبي عند الأشتراك بهدف تحسين العائد علي الأستثمار وبما يسهم في زيادة الإقبال علي إنشاء صناديق جديده وزيادة عدد المشتركين في الصناديق القائمة مع زيادة قيمة الأشتراكات المحصله من الأعضاء الحاليين والمستقبيين للأسفاده من الحوافز الضريبيه.
2 – تحسين العائد علي الاستثمار
حيث تمتلك الصناديق الخاصة احتياطات فنية ضخمة بلغت 119.4 مليار جنية مصري 2020 /2021 ، هذه الأموال يجب استثمارها بما يحقق أعلي استفادة ممكنة وبما ينعكس بشكل إيجابي علي المشتركين بحيث يتم إسناد تلك الأموال لمدير استثمار كفء أو من خلال تأسيس شركات متخصصة في إدارة هذه الصناديق ، تكون مسئولة عن إدارة نظام الصندوق وأمواله وفقا للقانون واللوائح مع الحرص علي حماية مصالح الاعضاء والمستفيدين والتحوط من أخطار السوق وتنويع أوجه الاستثمار.
3 – التوسع في استخدام التكنولوجيا المالية
والتي تساهم في تحسين عملية إدارة الاستثمارات والمخاطرالمرتبطة بصناديق التقاعد نظرا لأتاحه استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في جميع مراحل عملية الاستثمار والتي تساهم بشكل جذري في دعم قرارات الاستثمار لمديري الأصول، وأيضا جذب إنتباه الشباب للمنتجات التي تقدمها صناديق التقاعد
بالإضافة الي العمل علي تحقيق استقلالية وكفاءة مديري الصناديق ومجالس ادارتها وضمان وجود خبرات مرتبطة بأعمال وأنشطة تلك الصناديق، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات للشراكة مع مديرى الاستثمارات والأصول المالية لخلق منتجات مالية طويلة الأجل تتناسب مع طبيعة والتزامات صناديق التأمين الخاصة.
ضرورة التركيز علي تطوير أداء تلك الصناديق، مع تحديد جدول زمني لعملية التطوير التي ترتكز علي خلق بيئة تشريعية مناسبة والعمل علي رفع كفاءة صناديق التأمين الخاصة فنيا وإداريا ، ودعم المعرفة والخبرة التأمينية لتتوافق مع المتغيرات و بشكل ينعكس إيجابيا علي المشتركين