تتفاوض السعودية للإنضمام كعضو إلي بنك التنمية الجديد مجموعة بريكس والذي يتخذ من شنغهاي الصينية مقرًا له .
ووفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز ، ستكون السعودية -التي تتقارب علاقاتها مع الصين إحدى مؤسسي بريكس- العضو التاسع في البنك، الذي انضمت إليه مصر مؤخرا.
وتتوسع الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد عالمي – والمنافس الرئيسي لأمريكا – في علاقاتها مع دول الشرق الأوسط على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث قادت مباحثات للاتفاق بين إيران والسعودية، فيما انضمت الرياض مؤخرا كشريك حوار لمنظمة شنغهاي للتعاون ومقرها الصين.
ويضم بريكس 5 دول مؤسسة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ويكتسب قوة اقتصادية بمرور السنوات حتى أن تقديرات تشير إلى أنه يمثل نحو ثلث حجم الاقتصاد العالمي، وهو مصدر أساسي للحبوب في العالم.
مصر والإمارات واورجواي وبنجلاديش أعضاء في بريكس
وفي محاولة لتوسيع التجمع، تم إعلان قبول عضوية كل من مصر والإمارات واورجواي وبنجلاديش ، فيما تسعى الجزائر للانضمام كملاحظ كمرحلة أولى.
أما البنك التابع للتجمع، فتأسس في 2015 برأسمال 100 مليار دولار، ويطرح كبديل للمؤسسات المالية الدولية كالبنك الدولي ويستهدف تمويل مشاريع البنية الأساسية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء، والاقتصادات الناشئة والنامية.
تأتي المحادثات مع المملكة العربية السعودية في الوقت الذي يستعد فيه البنك -الذي يعقد اجتماعه السنوي يومي الثلاثاء والأربعاء – للشروع في تقييم رسمي لخيارات التمويل الخاصة به، بعدما عرقلت الحرب مساهمة روسيا، بحسب الصحيفة.
في سياق متصل ، نقلت وكالة ناس الروسية في أكتوبر الماضي عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جلسة عامة لنادي فالداي الدولي ، قوله ان روسيا تدعم انضمام السعودية إلى البريكس.