شًكل الاتحاد المصري للتأمين لجنة لدراسة إنشاء مجمعة تأمين للأخطار الطبيعية بالسوق المصرىة ، في خطوة تستهدف توفير التغطية التأمينية للمواطنين تجاه الأخطار الطبيعية المحتملة وحماية ممتلكات الدولة ، نظراً لما يشهده العالم من ظواهر طبيعية متغيرة وتشمل الأخطار الطبيعية (الفيضانات ، العواصف ، الأمطار الغزيرة ، السيول ، الجفاف) ، التغيرات المناخية أدت إلى حتمية إنشاء المجمعة ، ومثال على ذلك زيادة معدلات حدوث الزلازل فى الفترة الأخيرة .
ويري المصري للتأمين أن الإدارة الشاملة لمخاطر الكوارث ” DRM” تعد عملية ديناميكية يجب أن يُنظر فيها إلى الحد من المخاطر على أنه عنصر مشترك.
وشدد علي ضرورة أن تتضمن استراتيجية إدارة مخاطر الكوارث “طبقات المخاطر” ، من خلال اختيار أدوات مختلفة للاستجابة لأنواع مختلفة من المخاطر ، بما يتماشى مع طبيعة المخاطر والموارد المتاحة.
وأكد الاتحاد أن الدخول المرتفعة لاترتبط بالضرورة بانخفاض التعرض للمخاطر ، مما يؤكد أهمية دمج الحد من المخاطر مع إدارة المخاطر في الدول النامية والمتقدمة.
وشدد علي أهمية التركيز على الاستفادة من فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأساليب والاستراتيجيات الحالية في مجال الحد من مخاطر الكوارث .
5 طرق لتصميم برامج تغطية أخطار الكوارث
في سياق مواز ، قال الاتحاد المصري للتأمين أن هناك خمس طرق لتصميم برامج التغطيات المرتبطة بأخطار الكوارث.
واشار إلي ان الطرق الخمس هي نوع التغطية التأمينية المقدمة ، و نطاق مخاطر الكوارث وتغطية حاملي وثائق التأمين ، بالاضافة الي أهمية البرنامج كمزود/ مقدم تغطية ، وهيكل التسعير للأقساط المطبق من قبل البرنامج ، وأخيرًا مشاركة القطاع العام / الحكومى.
وعرض الاتحاد بعض الامثلة من برامج مخاطر الكوارث في بعض دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD ، و برنامج البنك الدولي للتمويل والتأمين ضد مخاطر الكوارث “DRFIP “.
وتطرق المصري للتأمين إلي الكيفية التي يعمل من خلالها برنامج البنك الدولي للتمويل والتأمين ضد مخاطر الكوارث ، والتي تتركز في أربعة مجالات رئيسية للمساعدة في زيادة قدرة الحكومات الوطنية والمحلية ، وأصحاب المنازل ، والشركات ، والمنتجين الزراعيين ، والسكان ذوي الدخل المنخفض على الاستجابة بشكل أسرع وأكثر مرونة للكوارث.
وتتضمن المجالات الأربعة في التمويل السيادي لمواجهة مخاطر الكوارث ، وتطوير السوق ، و التحليلات ، وأخيرًا ، إإدارة المعرفة والشراكات العالمية.