قال أيمن مأمون ، مساعد العضو المنتدب لشئون التعويضات في شركة ثروة للتأمين ، أن شركته تتمايز بالتناغم بين إدارتها الفنية المختلفة.
واشار مآمون – في رده علي تساؤل لمجلة خبري عن وثائق تأمين قد تحمل شروطًا أو استثناءات مفخخة وأن بعض مسوقي التأمين قد لايكاشفون العملاء بها ، ودوره كمسئول تعويضات في حسم هذا اللغط ؟ إلي أن هذا اللغط مكمنه عدم التنسيق بين إدارتي التعويضات والشئون الفنية .
اضاف ، أن ثروة للتأمين تنبهت لذلك منذ يومها الأول ، لذا فلا تواجه مثل هذه الحالات لوجود تنسيق بين الادارات يصل إلي حد التناغم ، وإن لوحظ شططًا او خلل في أمر ما من وجهة نظر مسئول التعويضات – بحسب مآمون- فبالضرورة قبل إصدار الحكم ، اللجوء لمسئول الإكتتاب مستفسرًا عن ماهية الخطر واسباب قبوله ، لان هدف ادارة التعويضات والاكتتاب ومعهما التسويق هو تحقيق الاستراتيجية العامة للشركة.
تقارير شهرية للشئون الفنية تتضمن حجم التعويضات ودلالاتها
وكشف مساعد العضو المنتدب لشئون التعويضات في ثروة للتأمين ، أن شركته تنتهج اسلوبًا مختلفًا ، حيث يتم إعداد تقارير شهرية من التعويضات موجهة للشئون الفنية تتضمن حجم التعويضات ودلالاتها ، ثم مناقشة كل رقم ودلالته ، وهنا تكون النتيجة أمرًا من إثنان ، الأول ان هناك خلل غير متعمد في الاكتتاب وهذا لم يحدث ، او ان مسئول الإكتتاب له فلسفة معينة قد تكون غائبة عن مسئول التعويضات ، والتناغم بين الادارات يضمن للشركة تحقيق أهدافها الموضوعة من الإدارة التنفيذية ممثلة في العضو المنتدب.
مساعد العضو المنتدب في شركة ثروة للتأمين : نهدف لكسب ثقة العميل دون إفراط في صرف التعويضات او تفريط فيها
وفي تساؤل أخر حول كيف يتم التعامل مع حالة او عميل قانونا لايستحق التعويض وفقا لشروط الوثيقة ولكن مهنيا هناك خطأ غير متعمد في ايضاح بعض الشروط او المصطلحات ؟ أكد مآمون أنه في تلك الحالة يتم عرض الأمر للمناقشة الفنية ، وإن ثبت ان العميل حسن النية أو أنه أخطأ إجرائيا بشكل غير مقصود ، فبكل تأكيد لن تتركه ثروة للتأمين لأننا نهدف لكسب ثقة العميل دون إفراط في صرف التعويضات او تفريط فيها.