بدأ الاتحاد المصري للتأمين في تنفيذ المرحلة الثانية من استراتجيته.
قال علاء الزهيري ، رئيس الاتحاد ، أن المرحلة الثانية من الاستراتيجية تتناول عددًا من الموضوعات التي وصفها بالحيوية ، من بينها.
1 – دعم المبادرات الخاصة بالاستدامة والاقتصاد الأخضر.
2 – دعم الجهود والمبادرات الخاصة بالحد من مخاطر المناخ وتخفيف أثارها.
3 – البدء فى دراسة إمكانية إنشاء مجمعة الأخطار الطبيعية.
وأشار الزهيري الي ان الاتحاد قام باتخاذ عددًا من الخطوات الرامية لتنفيذ المرحلة الثانية من الاستراتيجية منها.
1 – التعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية في رسم خارطة الطريق للسوق المصري فيما يتعلق بتطبيق معايير الاستدامة والحوكمة.
2 – إنشاء لجنة الاستدامة والتي بدأت مؤخراً في إعداد أول دليل للاستدامة في السوق المصرى.
3 – تنظيم الماراثون الأخضر عام 2022 لإبراز مبادئ الاستدامة والاقتصاد الأخضر وكيف يمكن اعتمادهما في مختلف مجالات الأعمال بما في ذلك التأمين.
4 – دراسة آلية تصميم منتجات التأمين المستدام.
5 – المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لدعم قضايا المناخ COP27 بعدد من ورش العمل والتي تم من خلالها صياغة العديد من التوصيات هي.
أ – تشجيع شركات التأمين على تبني مبادئ الاستدامة في ممارسة نشاطها وإعداد تقارير الاستدامة والحوكمة الخاصة بها.
ب- إعتماد طرق مبتكرة لمواجهة مخاطر الجفاف وإعداد وثائق التأمين المناسبة لذلك.
ج – تحديد المخاطر التي قد تتعرض لها وحدات البنية التحتية الرئيسية، وأفضل الحلول التأمينية لهذه المخاطر.
د . زيادة وعي الأفراد بضرورة التحول لاستخدام المركبات الكهربائية بدلاً من تلك التي تعمل بالوقود، وذلك من خلال تسليط الضوء على الجوانب الإيجابية لاستخدام هذا النوع من وسائل النقل وتأثيره على البيئة وصحة الإنسان.
و أعلن الاتحاد من خلال ورش العمل عن إطلاق وثيقة تأمين جديدة على السيارات الكهربائية والتي سيتم إصدارها في السوق بعد اعتمادها من الهيئة العامة للرقابة المالية.
وقام الاتحاد المصري للتأمين بنشر إعلانه بشأن العمل المناخي بثلاثة لغات هي العربية والانجليزية والفرنسية ، وخطة الاتحاد المستقبلية لتشجيع سوق التأمين المصري لدعم أنشطة المرونة المناخية وتطبيق المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في أعمال شركات التأمين.