تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر العربي للادخار والثقافة المالية والذي تستمر جلساته ثلاثة أيام ، وتنظمه شركة فينتك روبوز البحرينية لتزويد الحلول الرقمية للادخار والاستثمار – المتخصصة أيضا في تنظيم المؤتمرات المالية للأسواق العربية – برعاية مجلة خبري إعلاميًا.
يفتتح المؤتمر ويلقي كلمات الافتتاحية وزراء المالية الدكتور محمد معيط ، والتضامن الاجتماعي نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
يٌشارك في القاء كلمات الجلسة الافتتاحية كلًا من محمد فريد ، رئيس الرقابة المالية ، وشريف لقمان وكيل المحافظ لقطاع الشمول المالي في البنك المركزي المصري ، وأحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية ، بالاضافة الي ابراهيم سرحان ، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة أي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية.
ومن المقرر ان يناقش المؤتمر عدة محاور علي مدار ثلاثة ايام خلال 12 جلسة ، من بينها أهمية التثقيف المالي ، والتمويل متناهي الصغر والشمول المالي ، والإقراض والاقتراض المسئول – منع الإفراط في المديونية الاستهلاكية.
المؤتمر الذي تنظمه شركة فينتك روبوز البحرينية لتزويد الحلول الرقمية للإدخار والاستثمار – المتخصصة أيضا في تنظيم المؤتمرات المالية للأسواق العربية – تم عنونة نسخته الثالثة بـ ” بناء الإستقرار المالي للقرن الحادي والعشرين “.
قائمة الرعاة
تضم قائمة الرعاة الرسميون والمتخصصين كلًا من البنك المركزي المصري، ووزارتي المالية، و التضامن الإجتماعي، والهيئة العامة للرقابة المالية، والبورصة المصرية ، بالإضافة الي الاتحاد العام العربي للتأمين GAIF ، و الاتحاد الآفرأسيوي للتأمين وإعادة التامين FAIR، و الاتحاد الأردني لشركات التأمين ، والجامعة التونسية لشركات التأمين ، و الاتحاد العماني للتأمين ، والمعهد المغربي للثقافة المالية و الاتحاد المصري للفينتك ، و الاتحاد المصري للقوى البشرية
معرض رقمي علي هامش المؤتمر
جدير بالذكر، أن النسخة الثالثة للمؤتمر هذا العام سيقام علي هامشها ، معرضًا رقميًا للحلول المالية وثيق الصلة بمختلف المنصات الرقمية المستخدمة للخدمات المالية، بما في ذلك المدفوعات والاستثمار والتأمين والخدمات الرقمية الحكومية.
خليل : الثقافة المالية للفرد والعائلة باتت ضرورة لا رفاهية لاتخاذ أفضل التدابير الاقتصادية في الوقت الحالي
وصف إبراهيم خليل إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة “فينتك روبوز” ، المؤتمر بأنه فرصة سانحة لجهات التنظيم المالي وقادة الصناعة المالية والأكاديميين وصانعي السياسات لمناقشة احتياجات التعليم المالي الحالية، وفجوات الثقافة المالية والأولويات في هذا الصدد.
وأشار إلى أن صعوبات التكلفة المعيشية التي تواجه الناس في أنحاء كثيرة من العالم ، تستلزم التركيز على ضرورة وأهمية أهمية محو الأمية المالية، لاسيما مع اتساع الفجوة بين شريحة “الأقوياء” و” الضعفاء” ماليًا – حسب وصفه- ، إذ أنه أصبح من المعروف الآن أن المهارات المالية الضعيفة قد تركت العديد من الأسر غير مستعدة لمواجهة الأزمات الأخيرة.
ولفت رئيس فينتك روبوز إلي أن الثقافة المالية أضحت ذا أهمية متزايدة في ضوء أزمات الصحة العامة، والأزمات الاقتصادية، والنمو الهائل للتقنيات الرقمية التي توفر الوصول إلى الخدمات المالية ، الا أها تشكل في الوقت ذاته مخاطر على المستهلكين.
وأوضح أنه تأسيسًا علي الأسباب السالف ذكرها وغيرها ، فإن الثقافة المالية للفرد والعائلة باتت ضرورة لا رفاهية ، من أجل اتخاذ أفضل التدابير الاقتصادية في الوقت الحالي وتأمين مستقبل مالي أفضل على المدى الطويل.
واشار الي أن تحسين الوضع المالي للفرد والأسرة من خلال زيادة التوعية المالية يجب أن يكون أولوية وطنية في بلداننا العربية.
وانتهى خليل إلى ان الغرض الأساسي من تنظيم المؤتمر العربي الثالث للادخار والثقافة المالية ، والذي يعد فريدًا من نوعه في المنطقة – بحسب وصفه- هو خلق نقاش حيوي و منصة لتبادل المعلومات حول أهمية الادخار والشمول المالي والاستثماري لبناء المرونة المالية للأسرة.