اختتم الاتحاد الأردني للتأمين البرنامج التدريبي رقم 16 في سلسلة الخطة التدريبية لعام 2023 والذي تم عنونته بـ “مبادئ في المعاينة والكشف على أضرار المركبات الحديثة” من الناحية العملية.
البرنامج تم تنظيمه بالتعاون مع الشركة المركزية “تويوتا” علي مدار 12 ساعة تدريبية ، وحاضر فيه مجموعة من المحاضرين من المهندسين المتخصصين بالمركبات في الشركة المركزية تويوتا .
تضم قائمة المحاضرين ، المهندس سامر أبو ليل ، مدير دائرة البودي والدهان، والمهندس روزان سهاونه ، senior specialist operations development ، بالإضافة الي المهندس أحمد محمد محمود البغدادي ، مستشار تقني ومنظم عمل Sr. Specialist, Technical Advisor & Controller ، والمهندس عمران محمد الطنطاوي ، المتخصص في التدريب والدعم الفني Service Technical Engineer ، علاوة علي المهندس عادل حجير، مشرف تدريب ودعم فني Field Technical Unit Supervisor ، والمهندس معاذ رحال ، مدير عام الصيانة في الشركة.
شارك في البرنامج التدريبي 30 مشاركا منهم 27 مشاركاً من شركات التأمين المحلية ومشاركين من جهات محلية اخرى ، علاوة علي مشارك واحد من الاتحاد الأردني لشركات التأمين.
البرنامج التدريبي الذي عُقد للعام الثاني علي التوالي ، ركز على التطبيقات العملية والخروج عن الجانب التقليدي في البرامج التدريبية من خلال زيارة ميدانية لكراجات الشركة المركزية “تويوتا” ومعاينة مركبات فعلية متضررة قيد الاصلاح في الشركة، وتشكيل مجموعات من المتدربين لاجراء الكشف عليها ومناقشة تقاريرهذه المجموعات من الناحيتين العلمية والفنية خلال البرنامج التدريبي للاستفادة من تجارب الزملاء وخاصة بمشاركة ممثلي غالبية الشركات المجازة في فرع تامين المركبات والمحاضرين خاصة مع تطور سوق المركبات في المملكة وزيادة عدد المركبات الحديثة وما تحتويه من اجهزة الكترونية وميكانيكية وإفراد جانب خاص بالمركبات الكهربائية التي زادت بشكل كبير في المملكة مؤخرا.
فكرة البرنامج التدريبي جاءت في اطار التعاون المشترك بين الاتحاد الأردني للتأمين وتويوتا ، وتعزيزا لجهود الكيان التنظيمي لتوفير التدريب المتخصص والمستمر للكوادر العاملة في شركات التأمين، سيما وأن فرع تأمين المركبات يأتي في المرتبة الأولى بين فروع التأمين ويشكل ما نسبته 35% من اجمالي الاقساط المكتتبة في المملكة، وكذلك تعاطي غالبية المواطنين مع هذا النوع من التأمين بحكم متطلبات الحياة اليومية وتسجيل ما يزيد عن 160 الف حادث مروري سنويا يراجع أصحابها شركات التأمين للحصول على التعويضات.