استثمر مصطفي ابو العزم العضو المنتدب لـ الجمعية المصرية للتأمين التعاوني CIS الحفل الذي أُقيم مساء أمس الأحد لتكريم شركاء نجاح الجمعية خلال عام 2023 – سواء العاملين بتعدد أطيافهم وتنوع هياكلهم الوظيفية أو الوسطاء سواء شخصيات إعتبارية أو طبيعية ، علاوة علي الإعلاميين – ، لتقديم كشف حساب الجمعية للعام المالي 2022/2023 ، المنتهي في يونيو 2023 ، والذي نجحت الجمعية في صبغ مؤشراتها باللون الأخضر علي جميع المستويات.
قال أبو العزم ، أن الجمعية المصرية للتأمين التعاوني تمكنت من كسر محفظة استثماراتها حاجز المليار جنيه لتسجل مليارًا وعشرة ملايين جنيه ، تتنوع توظيفاتها الاستثمارية بما يحقق أعلي عائد في السوق ، ما انعكس علي إجمالي عائد الاستثمار والذي سجل 93 مليون جنيه.
اضاف، أنه رغم الظروف الضاغطة وارتفاع وتيرة المنافسة ، إلا أن الجمعية نجحت في الوصول بحصيلة أقساطها المباشرة الي 447 مليون جنيه ، دون التهاون أو التفريط في سياسة قبول المخاطر والتأني في الاكتتاب بما يحقق العائد الفني المستهدف ، رغبة في تعظيم فائض الاكتتاب وليس التباهي بالأقساط كرقم دون ان يكون له دلالة فنية تعبر عن سياسة الاكتتاب السليمة.
واشار العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني ، أن العام المالي المنصرم 2022/2023 ، شهد زيادة في قيمة الأموال المخصصة لمقابلة حقوق حملة الوثائق لتسجل 273 مليون جنيه ، ما يعكس اصرار الجمعية علي الوفاء بإلتزاماتها تجاه العملاء من حملة وثائق التأمين.
وشهد مؤشر فائض النشاط التأميني – الربح الفني مضافًا اليه عائد الاستثمار- نموًا ليسجل 52.8 مليون جنيه ، فيما بلغ فائض استثمار اموال حقوق الأعضاء 23.6 مليون جنيه.
صقل مهارات العاملين لضمان استدامة النمو واستمراره
في سياق متصل ، كشف أبو العزم عن رغبة الجمعية في صقل مهارات العاملين في المصرية للتأمين التعاوني CIS جنبا الي جنب مع تحقيق الخطط المالية الموضوعة ، وذلك من خلال اعداد كوادر فنية مؤهلة لتكوين صف ثان ضمانا لاستمرارية النمو واستدامته .
اضاف انه تم إلحاق عددًا ليس بقليل من ابناء الجمعية العاملين بها بدورات تدريبية متخصصة في المجالات الفنية والمحاسبية ، بالاضافة الي الاشتراك في الندوات والمؤتمرات علي المستويين المحلي والخارجي ، لاكتساب خبرات جديدة وتنويع معارفهم بماهية الأسواق الأخري.
واشار الي انه تم تدريب نحو 100 كادر فني في الجمعية المصرية للتأمين التعاوني ، وتأهيلهم للحصول علي شهادات متخصصة منها الدبلومة في التأمين ، والدرجات العلمية الأخري.
ولفت ابو العزم الي حصول 18 كادر علي دبلومة مهنية متخصصة بخلاف ثلاثة كوادر نجحوا في الحصول علي درجة الماجستير MBA ، وأربعة أخرون من العاملين في ادارات الممتلكات واعادة التأمين ممن تلقوا تدريبات متخصصة في مؤسسات دولية سواء في الهند أو الأردن ، في خطوة تستهدف زيادة المستوي المهني للكوادر البشرية ، لاسيما وانهم يمثلون عنصرًا مهمًا في العملية التأمينية وعمودًا فقريًا لأي كيان اقتصادي بشكل عام وتأميني بصورة خاصة، ما يعمل علي الارتقاء بصناعة التأمين والتي تمثل الهدف الأسمي لكافة العاملين في هذا القطاع شديد الخصوصية والأهمية في نفس الوقت.
شراكات ناجحة مع المصارف وشركات التمويل
في سياق متصل ، استعرض العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني ، عددًا من الشراكات التي نجحت الجمعية في ابرامها ، ومنها العقد المبرم مع البنك الأهلي المصري ، أكبر بنك حكومي ، في خطوة لتغطية مخاطر عدم سداد أقساط التمويلات المرتبطة بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، وفقا للشروط الفنية الخاصة بتلك التغطيات.
جدير بالذكر أن البنك الأهلي المصري يعد أول مصرف تتعامل معه الجمعية المصرية للتأمين التعاوني منذ تأسيسها قبل عقدين ونصف وتحديدا في 1998 ، وشهد وتيرة التعاملات بين الطرفان نموًا متزايد مع تطوير آليات العمل بما يتلائم مع طبيعة السوق وتغيراته الديناميكية.
وعرج العضو المنتتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني علي بعض العقود المبرمة مع جمعيات وشركات تمويل ذات ثقل ، لتغطية المشروعات المرتبطة بالتأمين متناهي الصغر ، ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر ، شركة “ارادة” و”الخير” و”تمويلى” و”وسيلة- AUR” وغيرها من المؤسسات الكبرى التى لها باع طويل فى السوق المصرية.
ولم يغفل مصطفي ابو العزم القاء الضوء علي أهمية وساطة التأمين ودورها في تعظيم نتائج قطاع التأمين ، ووصفهم بأنهم رقمًا مهمًا علي يمين معادلة نمو السوق ، لاسيما مع الدور المحوري الذي يلعبه المنضوين لهذا النشاط ، وقدرتهم علي ترويج التغطيات التأمينية بما يتلائم مع تعدد الثقافات وطبيعة المستويات المالية ، ما يعمل علي زيادة الوعي التأميني وهي غاية لا تُدرك0
وأثني العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني علي الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في زيادة الوعي التأميني ، ومعالجة القضايا بصورة كاشفة تعمل علي فتح آفاق العاملين في صناعة التأمين ، وتكشف حقائق الأمور للعملاء ، ما يعد وسيلة اتصال غايتها الارتقاء بصناعة تمثل اطارا وغطاءًا للبشر والحجر علي السواء ، او ظهيرًا حمائيًا للاقتصاد الوطني.