أطلقت وزارة الصحة والسكان المصرية مبادرة لعلاج 1000 طفل أصيبوا في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بالتعاون مع مؤسسة تروس مصر للتنمية، وهي منظمة غير حكومية، وشركة نستله مصر، وهي شركة خاصة للمياه المعبأة.
وقالت وزارة الصحة في بيان يوم الأربعاء إن هذه الخطوة تظهر التعاون والتكامل بين الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقال حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن المبادرة تهدف إلى دعم علاج المصابين في غزة، وخاصة الأطفال.
وأضاف عبد الغفار أن المبادرة ستغطي الاحتياجات الطبية وبروتوكولات العلاج والعمليات الجراحية.
واستقبلت مصر حتى الآن 575 جريحًا فلسطينيًا من غزة لتلقي العلاج؛ غالبيتهم من الأطفال والبقية من النساء.
وتقدم مصر أيضًا الرعاية لـ 28 طفلًا فلسطينيًا من الأطفال المبتسرين الذين تم إجلاؤهم من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بعد قصفه ثم نهبه من قبل الجيش الإسرائيلي.
وللمساعدة في نقل المصابين، نشرت وزارة الصحة المصرية أكثر من 150 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل على معبر رفح الحدودي مع غزة، بحسب المتحدث باسم الوزارة.
علاوة على ذلك، توجد حاليًا 35 سيارة إسعاف مزودة بحاضنات على أهبة الاستعداد لإجلاء الأطفال الخدج، الذين يتلقون الآن العلاج في 24 مستشفى في جميع أنحاء مصر.
وبسبب نفاد إمدادات الوقود، أصبح 26 مستشفى من أصل 35 في غزة خارج الخدمة حاليا، ما يفاقم معاناة نحو 50 ألف فلسطيني أصيبوا جراء العدوان الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وقد دخلت ما يصل إلى 2,670 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر، حيث تساهم مصر بما يصل إلى 70 بالمائة من إجمالي عدد الشاحنات.