وافق مجلس إدارة شركة ثروة للتأمين – احدي شركات مجموعة كونتكت المالية القابضة- على زيادة رأس المال المدفوع إلى 136 مليون جنيه ، بزيادة نسبتها 36% مقارنة برأس المال قبل الزيادة.
وقرر مجلس الإدارة تفويض العضو المنتدب لشركة ثروة للتأمين لاتخاذ الإجراءات الرسمية المرتبطة بزيادة رأس المال.
تأتي خطوة زيادة رأس المال في ضوء استراتيجية ثروة للتأمين التي تسعى من خلالها إلى دعم ملائتها المالية لتعزيز كفاءة وجودة الخدمات التي تقدمها العملاء ، وسعيها الطموح لأن تصبح أول كيان مصري ينافس على كعكة تأمين الممتلكات والمسئوليات على المستوى الإقليمي وليس المحلي.
أحمد خليفة : تمويل الزيادة من الأرباح المُرحلة لخدمة التوسعات المستقبلية
قال أحمد خليفة ، العضو المنتدب لشركة ثروة للتأمين ، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لشركات التأمين ، أن الزيادة الجديدة في رأس المال المدفوع البالغ قيمتها 36 مليون جنيه ، تم تمويلها بالكامل من الأرباح المُرحلة.
وأضاف ، أن تمويل الزيادة من الأرباح رغم حداثة نشأة الشركة والتي لم تتجاوز الخمس سنوات ، مؤشر على نجاح ثروة للتأمين كلاعب مهم في سوق التأمين المصرية.
وأكد العضو المنتدب لشركة ثروة للتأمين ، أن الهدف من الزيادة في رأس المال المدفوع هو خدمة التوسعات المستقبلية على المستويين الفني والجغرافي ، مشيرًا إلى انه من المقرر أن تشهد القاعدة الرأسمالية زيادات جديدة الفترة المقبلة ، ليس فقط للتوافق مع مشروع قانون التأمين الموحد بعد إقراره ، ولكن لرغبة الشركة في البدء في إجراءات التصنيف الائتماني ، والذي أصبح عامل مهم لتحقيق الخطوة التالية وهي أن تصبح ثروة للتأمين كيان إقليمي ، سيكون الأول أفريقيا الذي تصبح مصر مركزًا رئيسيا لعملياتها.
سعيد زعتر: زيادة رأس المال ضمانة للعميل وثروة للتأمين تنافس نفسها في تحسين الخدمة
وقال سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة كونتكت المالية القابضة، أن موافقة مجلس الإدارة زيادة رأس المال المدفوع لشركة ثروة للتأمين ، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة ، تعكس نجاح ثروة للتأمين في السوق المصرية، خصوصاً وأن دراسات الجدوى تؤكد أن شركات التأمين تعد من الاستثمارات طويلة الأجل.
وأشار زعتر إلى أن زيادة رأس المال لا تخدم فقط التوسعات المستقبلية، بل تُعد ضمانًة لعملاء الشركة، وتؤكد التزام ثروة للتأمين بالتنافس وتحسين الخدمات، مؤكدًا رغبة الشركة في أن تكون ضمن اللاعبين الكبار في السوق في السنوات المقبلة.