دخل الاتحاد الأردني للتأمين كلية الحقوق في الجامعة الأردنية اليوم الثلاثاء ، لعقد لقاء مع طلبة الكلية بهدف مناقشتهم ومحاورتهم عن التشريعات المرتبطة بقطاع التأمين الأردني ، والتطبيقات العملية لها في المحاكم.
وأوفد الاتحاد الأردني للتأمين ممثليه لكلية الحقوق والذي ضم كلًا من الدكتور محمد السمهوري المستشار القانوني للاتحاد ، و ماهر عواد مساعد مدير الاتحاد للدراسات والتدريب ، في الجلسة الحوارية المفتوحة مع مجموعة ثانية من طلبة مادة ” عقود التأمين” في كلية الحقوق داخل الجامعة الأردنية في عمان .
الجلسة الحوارية الثانية جاءت بعد نجاح النسخة الأولي التي عقدت الإثنين من الاسبوع الماضي ،باستضافة من عمادة كلية الحقوق وبحضور الدكتور غازي الغثيان المحاضر في مادة عقود التأمين في الجامعة.
وبعد تعريف الطلبة بالاتحاد الأردني لشركات التامين ودوره في القطاع بالاضافة الى المكتب الموحد للتأمين الالزامي والمهام التي يمارسها والتعريف بقطاع التامين من حيث الهيكل التنظيمي وعدد الشركات العاملة فيه والبيئة التشريعية والجهة الرقابية المشرفة على القطاع ممثلة بالبنك المركزي والتشريعات الناظمة لعمل شركات التامين وبضمنها قانون تنظيم اعمل التامين رقم 12 لسنة2021 والمواد المتعلقة بالتامين في القانون المدني الأردني وقانون السير وارتباطه بنظام التامين الالزامي للمركبات والتطبيقات على ارض الواقع تم البدأ بالجلسة الحوارية حول تشريعات التامين.
وتناول الدكتور محمد السمهوري الرد على اسئلة الطلبة فيما يتعلق بالتشريعات الناظمة لعمل القطاع وخاصة المواد الواردة في القانون المدني الأردني والأحكام العامة للعقد وشروط انعقاده وأطراف العقد والتطبيقات القانونية في المحاكم ومشروع قانون عقد التأمين الذي تم اعداده من لجنة مشتركة بمشاركة خبراء قانون من الجامعة الاردنية والبنك المركزي وقطاع التامين، وكذلك الاستفسارات المقدمة من الطلبة حول تطبيقات التامين الالزامي للمركبات في المحاكم والمصدر التشريعي لمطالبة المتضررين لشركات التأمين، والتعريف بالمسؤولية العقدية والمسؤولية التقصيرية والفعل الضار وأنواع الأضرار المشمولة في التعويض وشروط الاثباث المطلوبة.
و ثمن الدكتور غازي الغثيان ممثل الجامعة الاردنية تعاون الاتحاد الاردني لشركات التأمين واستجابته لمقترح المشاركة في جلسات حوارية مع الطلبة سعيا من الجامعة لتجسير الهوة ما بين التعليم الأكاديمي والنظري وربطه مع التطبيقات على أرض الواقع، وتوسيع مدارك الطلبة لطرح استفساراتهم حول التأمين للعاملين في الميدان، وهذا النهج الذي تدعمه الجامعة في كافة الكليات والتخصصات لإيمانها بأهمية التواصل ما بين الطلبة وخاصة المقبلين على التخرج ممن هم على مقاعد السنة الدراسية الأخيرة والعاملين في الميدان، وعلى أن يتم الترتيب لجلسات حوارية أخرى في المستبقل نظرا للفائدة التي تحققها للطلبة.