تسلمت شركة الملاحة الوطنية من شركة هانتونج الصينية سفينة وادي العريس ، في إطار تنفيذ الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات ، وفي إطار تنفيذ وزارة النقل خطة شاملة لتطوير قطاع النقل البحري واتخاذ كافة الإجراءات والآليات الخاصة باستعادة قوة الأسطول التجاري المصري .
قال الفريق مهندس كامل الوزير- وزير النقل أن شركة الملاحة الوطنية إحدى شركات وزارة النقل تسلمت أحدث سفن الصب الجاف السفينة وهي سفينة “وادى العريش” والتي يبلغ حمولتها 82 ألف طن ، من ترسانة هانتونج الصينية – أحد أكبر الترسانات العالمية المتخصصة فى بناء سفن الصب الجاف – لتنضم السفينة “وادى العريش” لأسطول الشركة التجارى الوطنى رسميا خلال يناير 2024 .
ولفت الي أن السفينة “وادى العريش” تعد درة الأسطول التجارى الوطنى لما تتميز به من تجهيزات وأجهزة ملاحية بأحدث التقنيات والطرازات العالمية وأيضا لتوافقها مع الإشتراطات البيئية الحالية والمستقبلية، ويبلغ طول السفينة 229 متر وعرض 32.26 متر وغاطس 14.5 متر.
حضر مراسم استلام السفينة محمد سليمان العضو المنتدب لشركة الملاحة الوطنية ، بتكليف من الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل وذلك بمدينة نانتونج في الصين
وأكد الوزير ، أن اليوم هو يوم هام للنقل البحري الذي يعتبر احد أهم قطاعات وزارة النقل لافتا ان سفينة وادي العريش هي السفينة الثانية التي يتم تسلمها لتدعيم الأسطول التجارى الوطنى لشركة الملاحة الوطنية خلال اقل من (7) أشهر وذلك بعد سفينة وادي الملوك التي قام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية برفع العلم المصري عليها خلال الافتتاح الرئاسي لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية منتصف يونيو 2023 وهو ما يجسد الانطلاقة الكبيرة لتدعيم الأسطول التجاري المصري تنفيذا للتوجيهات الرئاسية .
واشار الى أنه بذلك يصبح الأسطول التجارى الوطنى للشركة مكون من 14 سفينة مصرية تتولى تأمين نقل السلع الإستراتيجية الواردة لجمهورية مصر العربية وخاصة القمح لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية.
اضاف، ان وزارة النقل تهدف الى الوصول باسطول الشركات التابعة لها الى 31 سفينه عام 2030 وهي شركات (الملاحة الوطنية – الجسر العربي للملاحة – القاهرة للعبارات – المصرية لناقلات البترول ) ليكون الأسطول المصري قادراً على نقل 20 مليون طن بضائع سنوياً ليكون قادر على خدمة البضائع الاستراتيجية من ناحية الغلال والبترول والركاب بين مصر وباقي دول العالم.