انتهت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد بتعاملات أمس الجمعة، وسجلت أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ يناير، حيث أدى ارتفاع أكبر من المتوقع في تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في مايو إلى زيادة مخاوف المستثمرين من زيادات أكبر في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وقادت أسهم التكنولوجيا والنمو، التي تعتمد تقييماتها بشكل أكبر على التدفقات النقدية المستقبلية، الانخفاض.
وبلغت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات 3.152%، وهو أعلى مستوى منذ التاسع من مايو.
وبين تقرير وزارة العمل الأمريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 1% الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.3% في أبريل، كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الشهري بنسبة 0.7%.
وعلى أساس سنوي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 8.6% في أكبر زيادة منذ عام 1981، بعد قفزة بنسبة 8.3% في أبريل.
كما هيمن التقلب على تداولات الأسهم هذا العام، وارتبط البيع في الآونة الأخيرة إلى حد بعيد بعدم اليقين بشأن توقعات التضخم وأسعار الفائدة.
وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 117.05 نقطة بما يعادل 2.91% ليغلق عند 3900.77 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 415.07 نقطة بما يعادل 3.53% إلى 11339.16 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 882.47 نقطة أو 2.73% إلى 31395.72 نقطة.
وفقد خسر ستاندرد آند بورز خلال الأسبوع 5.06% وداو جونز 4.58% وناسداك 5.60%.