قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين للاستثمار، إن الدولة تتحمل 70 قرشًا على كل رغيف عيش يشتريه المواطن يوميًا.
أضاف خلال مؤتمر الاستثمار المؤثر وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية، أن زغيف العيش يُباع بـ5 قروش، وتكلفته تصل إلى 75 قرش، وتتحمل الدولة فرق الزيادة السعرية.
واشار إلي أن المخابز التموينية ، التي يصل عددها إلى 30 ألف مخبز، تُنتج 275 مليون رغيف خبز يوميًا، ما يعني أن الدولة تتحمل ما يصل الي إلي 275 مليون جنيه ن يوميًا فرق الزيادة السعرية.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يرتفع سعر تكلفة رغيف العيش إلى جنيه، وذلك بسبب الزيادات السعرية التى يشهدها العلم.
معروف ان رغيف الخبز الذي يطلق عليه المصريون “عيش” اشتقاقا من العيش والمعيشة، ظل سعره 33 عاما دون تغيير عند 5 قروش، محملا بدعم بمليارات الجنيهات.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في شهر ديسمبر الماضي “ثمن رغيف الخبز يباع بـ5 قروش مش معقول أدي 20 رغيف بثمن سيجارة”.
واشار الرئيس السيسي قائلا “رغيف الخبز يكلف الدولة 65 قرشا وهذا الأمر لازم يتوقف”.
واوضح قائلا “أرجو أن يكون فهمنا لتنظيم دعم رغيف العيش هو أن يصل إلى الناس ولا يتم إساءة استخدامه بأننا نهدف إلى نقلة كبيرة في الأسعار”.
وفقا لبيانات وزارة التموين المصرية، فإنه يوجد 23 مليونا و179 ألفا و156 بطاقة خبز يستفيد منها 71 مليونا و 479 ألفا 859 مواطنا.
ويصرف كل مواطن مقيد ببطاقة التموين 5 أرغفة يوميا بإجمالي 150 رغيفا شهريا.
ووفقا لميزانية العام المالي الحالي 2021/2022، فإن مخصصات دعم رغيف الخبز تبلغ 50.5 مليار جنيه (3.21 مليار دولار).
ويأتي ذلك في الوقت الذي تعد فيه مصر أكبر مستورد للقمح في العالم.
وكشف تقرير رسمي للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري عن تراجع الواردات المصرية من القمح إلى 240.3 مليون دولار مطلع 2021، مقابل 347 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من 2020، بانخفاض بلغت قيمته 106.7 مليون دولار.