بنبرة حماسية، قال رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور حازم الببلاوي ” مينفعش نلقي حِمل التطوير علي التطوير على الحكومة وحدها ” ، مشيرًا إلي إن القاء حمل التطوير على عاتق الحكومة وحدها لا يصح في هذه الأوقات في ظل حجم الزيادة السكانية، والتحديات التي تواجهها الحكومات على مستوى العالم.
أضاف خلال كلمته بمنتدى: «الاستثمار المؤثر وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية»، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؛أن الزيادة السكانية تسير بوتيرة سريعة تواجه التطورات التي تسعى لها الحكومة المصرية، مبينا أن الزيادة تأكل كل تحسين في الإجراءات وضخ الخدمات.
واشار الببلاوي، إلي أن هنآك تحسينات كبيرة شهدها الاقتصاد المصري طوال 20 عاما ماضية، ولكن كان للزيادة السكانية أثرها على هذه التطورات.
واشاد رئيس الوزراء الأسبق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية التي تسعى الحكومة لتطويرها وكذلك المشكلات المختلفة التي تسعى للتصدي لها، موضحا أن هناك دور كبير يقع على عاتق المواطنين، في ظل رؤية حكومية واضحة نحو التوجه للاستثمارات ذات العائد السريع.
قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين للاستثمار، إن الدولة تتحمل 70 قرشًا على كل رغيف عيش يشتريه المواطن يوميًا.
أضاف خلال منتدي الاستثمار المؤثر وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية، أن زغيف العيش يُباع بـ5 قروش، وتكلفته تصل إلى 75 قرش، وتتحمل الدولة فرق الزيادة السعرية.
واشار إلي أن المخابز التموينية ، التي يصل عددها إلى 30 ألف مخبز، تُنتج 275 مليون رغيف خبز يوميًا، ما يعني أن الدولة تتحمل ما يصل الي إلي 275 مليون جنيه ن يوميًا فرق الزيادة السعرية.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يرتفع سعر تكلفة رغيف العيش إلى جنيه، وذلك بسبب الزيادات السعرية التى يشهدها العلم.
معروف ان رغيف الخبز الذي يطلق عليه المصريون “عيش” اشتقاقا من العيش والمعيشة، ظل سعره 33 عاما دون تغيير عند 5 قروش، محملا بدعم بمليارات الجنيهات.
وفقا لبيانات وزارة التموين المصرية، فإنه يوجد 23 مليونا و179 ألفا و156 بطاقة خبز يستفيد منها 71 مليونا و 479 ألفا 859 مواطنا.