أكد محمد معيط ، وزير المالية ، أن فاتورة الاستيراد الشهرية وصلت إلى 8 مليارات دولار، الأمر الذي يمثل ضغطا على الموارد الدولارية.
وأضاف خلال منتدى «الاستثمار المؤثر وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية»، أن مصر تأثرت بالحرب الروسية الأوكرانية نتيجة أن كثير من السلع الاساسية يتم استيراد نسبة كبيرة منها من الدولتين، حيث يتم استيراد 80% من القمح من روسيا واوكرانيا، و 60% من الزيت من اوكرانيا وروسيا.
وأشار معيط إلى أن التضخم في مصر مستورد من الخارج بشكل رئيسي، منوها بأن توافر السلع في ظل غلائها أفضل من عدم وجودها بينما تعمل الدولة على الحد من الطلب لعبور الأزمة.
وذكر أنه في ظل الأزمات العالمية وتراجع السياحة فقدنا أحد اهم مصادر الدولار، مبينا انه وفي ظل تآكل الأرض الزراعية أصبحنا نستورد كل شيء.
وأكد معيط لدينا تحديات كبيرة والعالم يمر بأزمة طاحنة في ظل حالة من عدم التيقن وعدم رؤية مدى ومدة استمرار تلك الأزمة، وصل سعر البترول 120 دولار للبرميل والقمح وصل إلي 500 دولار للطن وهناك موجه تضخمية حادة ندفع ثمنها، ولكن مصر لم تفعل مثل باقي الدول خاصة في أزمة كورونا التي اغلقت تماما وأدي إلي نمو اقتصادي خلال فترة كورونا.
ونوه إنه ورغم الأزمات العالمية استطاعت مصر تحقيق نمو بنسبة 3,6%، و 3,3% خلال عامي كورونا.