رفع بنك ناصر ، الحد الأقصي لتمويل السيدات ، عبر نامج “مستورة” إلي 50 ألف جنيه، بالإضافة الي تمديد فترة السداد لتصبح ثلاث سنوات.
ووفقًا لبنك ناصر، سيتم منح التمويل لسيدات “مستورة” في صورة مشروعات وليس مبالغ نقدية يتم الحصول عليها.
ورهن البنك منح التمويل باستيفاء شروط المنح ، ومنها أن أن لايقل عُمر المستفيدة عن 21 عامًا ولايزيد عن 65 عام، ويتم منح التمويل بأقل عائد مميز لتشجيع السيدات على بدأ مشروعات خاصه بهم.
معروف ان برنامج التمويل متناهى الصغر الخاص بالمرأة المعيلة “مستـورة” جاء في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، وتماشيآ مع دور بنك ناصر الاجتماعي، الذي أطلق برنامج التمويل متناهى الصغر الخاص بالمرأة المعيلة بالتعاون مع صندوق ” تحيا مصر” لمساعدتها بأن تصبح عنصر فاعل فى المجتمع بدلاً من متلقية للدعم .
قال محمد عشماوي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك ناصر، أن تمويل مستورة يعد من أنجح المبادرات المصرية، والتى تعتبر تحالف بين الدولة متمثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق تحيا مصر والقطاع المصرفى متمثلة فى بنك ناصر الاجتماعى لاستهداف المرأة المصرية، وإحداث نقلة في تحسين جودة الحياة والعمل على التمكين الاقتصادي، حيث يعمل البنك على تمويل القادرات على العمل.
اضاف، في تصريحات لمجلة خبري، أن المبادرة تم تطبيقها بالفعل على أرض الواقع فى عام المرأة 2017، بتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية، بتخصيص 250 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر للمبادرة، حيث نجح البنك في تمويل أكثر من 21 ألف مشروع بمبلغ اجمالي 366 مليون جنيه تقريبا منذ بدء النشاط .
واشار عشماوي ، إلي أن تمويل مستورة نجح في تغطية كافة مشروعات التنمية، حيث تنوعت الأنشطة ما بين مشروعات تجارية احتلت الصدارة في التنفيذ يليها في الاقبال على التنفيذ مشروعات الانتاج الحيواني والمشروعات المنزلية والمشروعات الصناعية والمشروعات الخدمية
واوضح قائلًا ، أن البنك يقدم مجموعة من الخدمات والاجراءات التى من شأنها إتاحة نماذج تنموية شاملة للمستفيدات من التمويل حيث يتم تقديم خدمات التدريب علي إدارة المشروعات والتأمين و التسويق والتوزيع لضمان فرص اكبر لنجاح المشروعات الممولة هذا بالإضافة الي توفير حسابات إدخارية متناهية الصغر للمستفيدات وتوفير كروت ميزة كما يوفر البنك خدمة الاشتراك في معارض ديارنا التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي لضمان التسويق الفعال للعميلات .
