يبدأ بعد قليل كلاسيكو الكرة المصرية الذى يجمع بين قطبى الكرة الأهلى والزمالك، والذي يعد من أقوى اللقاءات والمنافسات الكروية.
واستعاد نجوم الأهلى والزمالك ذكريات طريفة مع أشهر أكلات ليلة المباراة، وتقدمها مجلة خبري فى التقرير التالى:
كوارع فى المدبح
يتذكر مصطفى يونس، نجم الأهلى السابق، ذكرياته مع أشهر أكلات ليلة مباراة القمة مع نجوم الزمالك قائلا، “كان بيننا عشرة وأخوة، يكفى أن نجوم الفريقين جميعهم كانوا فى مدرسة واحدة هى الثانوية الرياضية، والتى جمعتنى والخطيب وزيزو وإكرامى والخواجة، فاروق جعفر، غانم سلطان، بالإضافة إلى أننا كنا ليلة المباراة نتجمع عند أصدقائنا بمنطقة المدبح بالسيدة زينب، ونتناول الكوارع.
الحواوشى
ويروى وليد صلاح الدين، نجم الأهلى السابق، ذكرياته مع القمة وأشهرها بالطبع ليلة فوز الأهلى على الزمالك 6/1 قائلا، “كنا نشعر بالجوع ليلة المباراة، فطلب منى اللاعبون أن أحصل على الموافقة بأن يأكلوا فى الثانية فجراً، فاتصلت بصديق لى جاء إلى الفندق سرا بـ”30 ساندوتش حواوشى”.
أكلة حمام
كشف طارق السيد، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، ذكرياته وطقوسه مع مباراة القمة، مؤكداً أن النوم بشكل جيد كان على رأس أولوياته فى الاستعداد لمواجهة الأهلى، وقال طارق السيد فى تصريحات إذاعية سابقة، “أتذكر تعرضنا للطرد من معسكر مباراة الزمالك قبل إحدى المباريات الأفريقية، فلقد كنا صغار وقررت أنا وعبد الواحد السيد وأيمن عبد العزيز وطارق السعيد أن نطلب أكلة حمام دليفرى، وبالفعل وضعنا خطة لتهريب الأكل للغرفة دون أن يلاحظ أحد”.
وأضاف طارق السيد، “فجأة وجدنا حلمى طولان اقتحم الغرفة الساعة 12 بليل وشافنا قاعدين بناكل ولم يمتعض ولم يغضب وطالبنا بمواصلة تناول الطعام، فقلنا الحمد لله الموقف عدى ونمنا صحينا لقينا نفسنا خارج المباراة، وقالنا اتفضلوا بره، واكتشفنا أنه استدعى لاعبين آخرين وجهز نفسه قبل أن يقوم بطردنا من المعسكر، واتعلمنا الأدب وقتها”.
الفسيخ
فيما كشف وليد صلاح عبد اللطيف، نجم نادى الزمالك السابق، عن كواليس أول مباراة قمة أمام الأهلي شارك فيها بعد انضمامه للقلعة البيضاء قائلا، “فى أول مباراة وأثناء تواجدنا فى المعسكر، ذهبت لتامر عبد الحميد وطلبت منه الخروج لتناول وجبة فسيخ”، واتفقت مع تامر على الخروج من الفندق فى سيارة تاكسى بدلا من الذهاب بالسيارة حتى لا ينكشف أمرنا”.
وأضاف لاعب الزمالك السابق، “ذهبنا وتناولنا وجبة الفسيخ ثم عدنا إلى الفندق، وأثناء عودتنا وجدنا حلمى طولان، مدرب الفريق، ينتظرنا أمام بوابة الفندق وكادت تحدث أزمة، بعدما هددنا بفضح أمرنا لو خسر الفريق، لكننا فزنا 3\1 ومرت الأمور بسلام”.