اتفقت شركة أكوا باور السعودية مع وزارة الكهرباء المصرية، تقوم بموجبه باستثمار 1.5 مليار دولار في إنشاء أكبر محطة في الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.
كما التقى رئيس مجلس الوزراء في مصر الدكتور مصطفى مدبولي، مع رئيس مجلس إدارة شركة “أكوا باور” محمد أبو نيان، والمدير الإقليمي للشركة، حسن أمين، بحضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر.
وأشار أبو نيان -في تصريحات صحفية تنقلها خبري – إلى أن شركة “أكوا باور” مهتمة بالاستثمار في مصر في مجالين واعدين؛ الأول هو تحلية المياه، في ضوء أن الشركة تعد أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، ولديها خبرات كبيرة في هذا المجال مكنتها من تخفيض مستوى الطاقة المستهلكة في عمليات التحلية.
وأوضح أبو نيان أن المجال الثاني فهو إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث تمتلك مصر إمكانات واعدة في هذا المجال، وترغب “أكوا باور” في نقل خبراتها إلى مصر في هذا المجال، لا سيما أن مصر أصبح لديها بنية تحتية كبيرة بفضل المشروعات غير المسبوقة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومن ثم فهي مؤهلة لاستقطاب الاستثمارات العالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
ورحب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، برغبة الشركة في الاستثمار في مجال تحلية المياه، خاصة أن مصر لديها خطة طموحة لزيادة كمية المياه المحلاة إلى 6 ملايين متر مكعب في اليوم، خلال السنوات القليلة القادمة، مشدداً في هذا السياق على أهمية أن تتواكب مشروعات إقامة محطات التحلية مع خطة فعلية لإنشاء مصانع إنتاج الأغشية المستخدمة في عمل المحطات، من أجل توطين هذه الصناعة في مصر.
كما وجه مدبولي بدراسة مقترح الشركة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، مؤكدًا أن مصر جاهزة ومؤهلة من كل النواحي لتكون مركزاً لإنتاج وتصدير ونقل الهيدروجين الأخضر.