قال الدكتور محمود محيي الدين مبعوث الأمم المتحدة لأجندة 2030 للتنمية المستدامة أن الفترة التي شهدت إفراطاً في الاستدانة من قبل الدول النامية، ومنحت القروض أولوية على الاستثمار وعانى الادخار المحلي من المزيد من الإهمال. كما روج البعض لمؤشرات سلامة الاستدانة لطمأنة زائفة عن أن حدود الاقتراض آمنة، وما زلت أذكر أن مؤشر خدمة الديون نسبة للصادرات أفضل من الاعتماد على المؤشر المضلل المتمثل في نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي. لأسباب شرحتها في سلسلة من المقالات عن الاستدانة.
محيي الدين : أزمات المديونية في الدول النامية لم تبدأ مع ارتفاع أسعار الفائدة بل مع تخفيضها
وأشار الي أنه مع توقع انخفاض أسعار الفائدة العالمية بعد قرارات الاجتماع القادم للبنك الفيدرالي 19 – 20 سبتمبر، أود التأكيد على أن أزمات المديونية في البلدان النامية لم تبدأ مع ارتفاع أسعار الفائدة، بل بدأت حتماً مع دورة تخفيضها في إطار ما يعرف بالتيسير النقدي.