قال رئيس الرقابة المالية ، الدكتور محمد فريد أن تعزيز قدرات قطاع التأمين المصري التنافسية يسهم في إجتذاب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية وسيعزز من مستويات الشمول التأميني ويحقق معدلات أكبر من الاستقرار للجهات العاملة في مجال التأمين.
واشار الي أن التحول الرقمي يساهم في تسهيل عملية الوصول والحصول على التمويل المناسب لكافة فئات المجتمع، مما يتيح الفرص للتوسع أو البدء في نشاط اقتصادي يساعد في تحسين المستوى المعيشي.
وشدد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية علي أهمية قطاع التأمين بشكل عام في دعم الاقتصاد القومي وذلك من خلال تطوير الخدمات والمنتجات التأمينية المتنوعة التي تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات ، كما يسهم بشكل كبير في سد الفجوات بين معدلات الادخار والاستثمار الازم لتمويل النمو الاقتصادي وتحقيق معدلات توظيف وتشغيل أكبر.
أضاف أن التأمين له دور كبير في تحقيق معدلات مرتفعة من الاستقرار والتماسك الاجتماعي بما يوفره من قدرة على التأمين ضد المخاطر المستقبلية المتنوعة، وهو ما يعزز من مرونة وقدرات الأفراد والمؤسسات على مواجهة مخاطر المستقبل والتعامل معها بشكل يحميهم من التقلبات التي تصعب من حياتهم.
ووصف فريد صدور قانون التأمين الموحد الفترة الماضية بأنه خطوة على طريق السياسات والإجراءات الرامية لتنظيم والتحول الرقمى للمعامات المالية وتعزيز استخدام التكنولوجيا المالية لزيادة أعداد المستفيدين من التغطيات التأمينية.
واشار الي ان قانون التأمين الجديد هو أول قانون موحد لقطاع التأمين بعد أن كان ينظم القطاع أربعة قوانين فيما سبق، مشدداً على ضرورة الاستثمار بشكل مكثف في تأهيل وتطوير قدرات المهنيين لخلق كوادر قادرة على رفع كفاءة وتنافسية النشاط، مع العمل على زيادة أحجام الشركات واستقرارها ومرونة نماذج الأعمال المختلفة.
وألقي رئيس الرقابة المالية الضوء على جهود الهيئة لتعميق جذور التكامل والتعاون مع الشركاء من أفريقيا لتحسين مستويات الشمول التأميني ليستفيد المواطن الأفريقي بتغطيات تأمينية متطورة توفر له الحماية من المخاطر والتقلبات المستقبلية.
و أكد فريد حرص الهيئة على تعزيز علاقات التعاون المشترك مع الأشقاء والأصدقاء بقارة أفريقيا، وإستدامة تبادل ونقل المعرفة وزيادة الخبرات الرقابية والتعرف على الجهود التي تبذلها كافة الدول في سبيل العمل على سامة واستقرار الأسواق، وتطوير البنية التشريعية للقوانين الحاكمة للقطاع المالي غير المصرفي.
علاء الزهيري : الاتحاد المصري للتأمين يسعي الي بناء جسور الوحدة بين مصر وأقريقيا
قال علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين أن الاتحاد ككيان تنظيمي داخل السوق المصرية يسعي الي بذل الجهود المستمرة لتعزيز التعاون وبناء جسور الوحدة بين مصر وأفريقيا، وكذلك لدعم وتعزيز الشمول التأميني والوصول إلى الشرائح والمجتمعات التي لا تصل لها الخدمات التأمينية بهدف تقليل المخاطر وتوفير حلول تأمينية مستدامة لجميع أبناء قارة أفريقيا.
واشار الي ان استضافة الاتحاد المصري للتأمين المنتدي الأفريقي الثامن والعشرون لإعادة التأمين بالتعاون مع منظمة التأمين الأفريقية يأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون مع اسواق القارة الأفريقية.
اضاف خلال النشرة الأسبوعية الصادرة عن الاتحاد المصري للتأمين اليوم أن الملتقي الافريقي الثامن والعشرون لاعادة التأمين أحد المحركات الرئيسية لتطوير صناعة إعادة التأمين في أفريقيا وأنه سيكون خطوة مهمة نحو بناء سوق تأمين أفريقي متعاون وقوي قادر على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التعاون والتكامل بين شركات التأمين الأفريقية.
واشار الزهيري الي أن دعم الشباب وتمكين المرأة هو أحد أهم المجالات التي يجب أن يتم العمل عليها بهدف إعداد جيل جديد من القادة من المنتمين إلى قارة أفريقيا.
ووصف رئيس المصري للتأمين التعاون في مجالات التأمين المستدام والتكنولوجيا التأمينية والذكاء الاصطناعي بأنه أمر بالغ الأهمية لضمان بناء مستقبل يتماشى مع ثقافاتنا واحتياجاتنا المشتركة ولضمان الحفاظ على موارد قارتنا العزيزة واستدامتها ورأس مالها البشري من الشاب.