رفعت شركة سلامة للتأمين التكافلي مصر رأسمالها المدفوع بقيمة 200 مليون جنيه ليرتفع من 250 الي 450 مليون جنيه بنسبة زيادة تصل الي 80% ، ووافقت الجمعية العمومية للشركة في اجتماعها غير العادي علي قرار مجلس الإدارة بزيادة رأس المال في خطوة استباقية تستهدف خدمة التوسعات المستقبلية.
محمد عبد المولي الرئيس التنفيذي و العضو المنتدب لشركة سلامة للتأمين التكافلي مصر قال أن زيادة رأس المال المفوع الي 450 مليون جنيه الهدف منه خدمة التوسعات المستقبلية علي المستوي الفني والجغرافي ، بالاضافة الي دعم وصقل مهارات العناصر البشرية ، والرغبة في ابتكار تغطيات غير نمطية تلائم احتياجات العملاء المتغيرة بسبب تغير الظروف لاسيما مع ارتفاع معدلات التضخم والتي تتطلب الخروج بالتفكير خارج الصندوق لتحقيق الاهداف الموضوعة التي تخدم العميل من خلال تحسين الخدمة ، وكذلك تعظيم الأرباح الكلية التي تعود علي المساهمين ، وكذلك الأرباح الفنية او فائض الاكتتاب التأميني والذي يستفيد منه عملاء شركة سلامة للتامين التكافلي مصر ، حيث استمرت الشركة في توزيع الفوائض علي مدار 13 سنة متصلة ما يؤكد سياستها الاكتتابية المنضبطة والرشيدة.
اضاف ان سلامة للتأمين التكافلي مصر تمكنت بسبب جودة نتائجها الكلية في تحقيق صافي ربح بعد خصم الضريبة الي 331.6 مليون جنيه في العام المالي 2023 /2024 ، مقابل 264.7 مليون جنيه محققة في العام المالي السابق 2022 /2023 رغم التحديات الاقتصادية الضخمة التي تعاني منها أغلب القطاعات لاسباب خارجية.
وكشف عبد المولي عن تحمس الجمعية العمومية لشركة سلامة للتأمين التكافلي مصر ومجلس الإدارة بالاستراتيجية التي تم الاتفاق عليها وتنفيذها بمعدلات تفوق النسب الموضوعة.
واشار الي ان زيادة رأس المال يرفع من رصيد الثقة في شركة سلامة للتأمين سواء من جانب شركات إعادة التامين في الخارج او العملاء لاسيما المؤسسات والتي اصبحت تطلب التعامل مع شركة سلامة للتأمين التكافلي بالإسم وهي ثقة نسعي الي تعزيزها بتحسين الخدمة خصوصا سرعة سداد التعويضات.
وانتهي الرئيس التنفيذي و العضو المنتدب لشركة سلامة للتأمين التكافلي مصر الي ان رأس المال المدفوع الحالي يفوق الحد الأدني الذي نص عليه قانون التامين الجديد وهو 250 مليون جنيه ، ما يعكس سعي شركة سلامة للتأمين التكافلي مصر لمواكبة التغييرات التي تسعي الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد لاجرائها لوضع سوق التأمين المصرية في المكانة التي تليق بعراقة تاريخه.