لم يتبقي إلا 114 يوم بالتمام والكمال وتنطلق فعاليات عُرس العقبة للتأمين العاشر المقرر عقده في الحادي عشر من شهر آيار المقبل 11 مايو ويستمر حتي الرابع عشر من نفس الشهر بمشاركة دولية واسعة ، برعاية ودعم محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور عادل الشركس.
المهندس ماجد سميرات ، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الأردني لشركات التأمين ورئيس اللجنة التنظيمية انتهي وفريق عمله من كافة الترتيبات اللوجستية المرتبطة بالمؤتمر ، مع تحديد المحاور التي سيتم مناقشاتها علي مدار يومين كاملين بخلاف الجلسة الافتتاحية التي سوف تشهد إلقاء ثلاث كلمات رئيسية لكل من محافظ البنك المركزي الدكتور عادل الشركس ، والمهندس ماجد سميرات رئيس الاتحاد الأردني لشركات التامين ، وشكيب أبو زيد ، الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين GAIF والذي يتعاون – اي الاتحاد العربي – مع الأردني للتأمين في تنظيم المؤتمر.
وتضم اللجنة التنظيمة لمؤتمر العقبة الدولي للتأمين في نسخته العاشرة ، كل من المهندس ماجد سميرات ، رئيس الاتحاد الأردني للتأمين ، بجانب علاء عبد الجواد ، نائب رئيس مجلس الإدارة ، والدكتور علي الوزني ، والدكتورة لانا بدر ، وعماد مرار ، أعضاء مجلس الإدارة ، بالإضافة الي الدكتور مؤيد الكلوب ، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأردني لشركات التأمين.
تنظيمة العقبة للتأمين العاشر يتشابكون مع قضايا الساعة
في سياق متصل وضع أعضاء اللجنة التنظيمة لمؤتمر العقبة للتأمين العاشر مجموعة من المحاور التي سوف يتم مناقشتها خلال الجلسات ، راعوا خلالها أن تكون متشابكة مع التطورات المتسارعة في عالم يتسم بالصيرورة ، منها ما يرتبط بالمخاطر الطبيعية وكوارثها واثرها وكيفية ترويضها تأمينيًا ، ربما اخرها حتي كتابة هذا التقرير تلك التي شهدتها ولاية فلوريدا الأمريكية والتي تصل تقديرات خسائرها الأولية الي 275 مليار دولار ، والتي سوف تتحمل صناعة التأمين ممثلة في شركات التامين المباشر وإعادة التأمين جزء ليس بالقليل ، مع يعني انها ستعمل علي تعويض ذلك من خلال زيادة اسعار تلك التغطيات.
زيادة اسعار تغطيات الكوارث الطبيعية ليس مجرد توقع بل أمر فرضته الضرورة ، لكنه يأتي في ظل ارتفاع مستويات التضخم ما يضع صناعة التأمين العالمية في كافة الأسواق أمام تحد جديد في جملة كافة كلماتها الإعرابية ملغمة بالتحديات ، لكن كُتب علي صناعة التأمين أن تتعامل معها بحنكة كما عادتها ، دون التأثير علي العملاء او تحميلهم اعباء اضافية ، لكن في الوقت نفسه دون التأثير علي فاتورة تعويضات شركات التامين وزيادتها عن الحد الذي يجعلها غير قادرة علي الوفاء بالتزاماتها ، وهو أمر غاية في التعقيد ، لان سمعة التأمين تكمن في الوفاء بالعهد ، وهذا العهد هو الوفاء بسداد التعويضات طالما توافرت الشروط الفنية المنصوص عليها في وثائق التأمين.
الكوارث الطبيعية صداع في رأس العالم والعقبة للتأمين يناقش روشتة علاجها
الموضوع جد خطير ، والملف مهم ، ونظن ان الجلسة التي ينظمها الاتحاد الأردني للتأمين له في مؤتمره الدولي العاشر بمنطقة العقبة الاقتصادية ستشهد العديد من الاستفسارات والملاحظات والتساؤلات ، بغية الوصول الي رؤية شاملة يجمع عليها مسؤولوا الصناعة الذين سيتوافدون من أغلب دول العالم للمشاركة في المؤتمر.
الكوارث الطبيعية رغم أهميتها لن تكون المحور الأوحد ، لأن اللجنة التنظيمية لمؤتمر العقبة وضعت محاور أخري وملفات لا تقل أهمية علي اجندة الجلسات منها التكنولوجيا وتأثيراتها ، والأخطار السيبرانية واثارها ، وغيرها والتي تم الإعلان عنها خلال الأيام الماضية ، وجيمعها ينضوي تحت الشعار العام المعنون بـ ” مد الجسور بين مستقبل التأمين والتكنولوجيا “.
العقبة للتأمين العاشر مثار للفخر لكنه مناط للمسؤولية والكلوب يتأهب مع عواد
في سياق مواز استعد الدكتور مؤيد الكلوب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأردني لشركات التأمين وعضو اللجنة التنظيمية ، ونائبه لشؤون التدريب والدراسات ماهر عواد لاستقبال الضيوف الذين سوف يشاركون في المؤتمر ، والذي يشهد حتي الان اقبالا هو الأوسع منذ انطلاق النسخة الأولي ، ورغم ان ذلك مثار للفخر لكنه مناط للمسؤولية ايضا ، و التي يعي الرئيس التنفيذي للاتحاد الدكتور مؤيد الكلوب ونائبه ماهر عواد أهميتها ، لكنهم استعدوا مع فريق عمل كامل يضم العشرات من العناصر المدربة والتي لديها خبرة واسعة للتعامل مع هذا الأمر ، والدليل علي ذلك ما شهدته النسخ التسع الماضية والتي شاركت خبري نيوز فيها بصفتها راع اعلامي ، وشهدت كيف يتم ازالة التحديات الطارئة إن وجدت من الأساس بسهولة وسرعة.
إجمالًا ، أصبح الاتحاد الأردني للتأمين برئاسة المهندس ماجد سميرات وأعضاء مجلس الإدارة ، بالاضافة الي الإدارة التنفيذية بكافة مستوياتها ، صاحب نصيب كبير من المكاسب المحققة عبر المؤتمر ، لانه سوف يحتضن صناع قرار ومسؤولين حكوميين وقادة شركات تأمين ووساطة تأمين ورؤساء وممثلي شركات إعادة تأمين من اقصي العالم لأدناه ، وسوف تحظي المملكة الأردنية الهاشمية بالنصيب الأكبر من تلك المكاسب ، لاسيما مع مراعاة اللجنة التنظيمية لمؤتمر العقبة الدولي للتأمين العاشر استثماره للترويج للمقاصد السياحية ما يساهم في زيادة المردود الاقتصادي وهو ما ينعكس علي الاقتصاد الأردني ، بدعم مباشر من نايف حميدي الفايز ، رئيس مجلس المفوضين لمنطقة العقبة الاقتصادية ، وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، ملك الأردن ، وولي العهد ، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
رابط مؤتمر العقبة الدولي للتأمين العاشر
وبدأ منذ يوم الثلاثاء 5 نوفمبر الماضي فتح باب الاشتراك والمشاركة في مؤتمر العقبة الدولي للتأمين العاشرعبر الموقع الالكتروني للمؤتمر في نسخته العاشرة وهو .