اصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني ، بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية ، بيانا ثمنت خلاله تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية التي أدلي بها ، والذي أكد خلالها موقف مصر الدولة والشعب ، الرافض للدعوة الي تجير الفلسطنيين من أرضهم ، لما في ذلك من ظلم لهم ، وإهدار للقضية الفلسطينية.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية : قبول فكرة التهجير يعني المساس بالأمن القومي المصري
وايدت الكنيسة المصرية، بصفتها أحد أعمدة الوطن ، ما نوه إليه الرئيس بأن قبول فكرة التهجير يعني المساس بالأمن القومي المصري ، وهو أمر لن يسمح به المصريون الذين روت دماؤهم أرض مصر دفاعًا عن أمنها واستقرارها.
ووجهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الدعوة الي كافة القوي الإقليمية والدولية الفاعلة ، ودعاة السلام في كل العالم الي دعم الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته ، وبذلك قصاري الجهد لإحلال السلام في الدول والمناطق التي تعاني من التفكك والصراعات ويهددها مصير مجهول.