نظمت شركة مصر للتأمين ، إحدي الشركات التابعة الي صندوق مصر السيادي ، الخاضع لولاية وزارة الاستثمار حاليًا فعالية جمعت شركاء النجاح من شركات الوساطة والسماسرة، لتعزيز الحوار المستمر وبناء علاقات قائمة على الثقة والتفاهم المتبادل، بما يخدم مصالح عملائنا الكرام لنسير معًا نحو مستقبل أفضل ، في خطوة تعكس التزامها بالتميز.
في سياق متصل استغاث عاملون في شركة مصر للتأمين بالرئيس عبد الفتاح السيسي بسبب رفض رئيس الشركة الحالي رفض مكافأة نهاية خدمتهم ومساومتهم علي التنازل عن الدعاوي القضائية التي قاموا برفعها للحصول علي بعض العلاوات.
قال عاملون عبر منشورات علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك موجهين نداءاتهم للرئيس عبد الفتاح السيسي والي وزيرة التخطيط رانيا المشاط بصفتها رئيس الصندوق السيادي الذي تتبعه مصر للتأمين ووزير العمل محمد جبران ان مظلمتهم تتلخص في عدم صرف مستحقات نهاية الخدمة بعد مضي ما يزيد عن ثلاثة عقود في الصرح العظيم – يقصدون مصر للتأمين- والذين رفضوا ذكر اسمها علانية تقديرا وعرفانا لها.
واشاروا الي ان استغاثتهم عدم صرف مستحقاتهم رغم الظروف المعيشية وزواج ابنائهم واحتياچهم لهذه المكافأت ، كاشفين ان سبب عدم صرف مكافأة نهاية الخدمة اجبارهم علي النتازل عن دعوي قضائية قاموا برفعها مرتبطة بالعلاوات.
وتساءلوا عن علاقة مكافأة نهاية الخدمة بالعلاوات ، مؤكدين في منشوراتهم علي مواقع التواصل انهم ارسلوا العديد من الشكاوي الي اجهزة الدولة – لم يسموها علانية- دون جدوي ، مطالبين بالنظر في شكواهم.
وكتب بعضهم منشورات اخري يقولون فيها “التهديد والوعيد والارهاب والذل للتنازل عن قضايا تم الحكم لنا فيها”
وكتبوا منشورات اخري نصها ” مشكلتي مش مشكلة شخصية دي مشكلة 2200 اسرة”.
وتنشر مجلة خبر الاقتصادية بعض المنشورات بعد محو اسماء اصحابها حتي لا يتعرضوا الي التنكيل من رئيس الشركة