تمكنت هيئة قناة السويس، في تعويم السفينة الجانحة بمياه المجري الملاحي ، منذ قليل ، وإستئناف حركة الملاحة بشكل طبيعي.
وأعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الخميس، نجاح وحدات الإنقاذ وقاطرات الهيئة في إنقاذ وتعويم ناقلة الوقود AFFINITY حمولة ٦٤ ألف طن والتي جنحت بالكيلومتر 141 ترقيم قناة بسبب عطل فني بدفة السفينة تسبب في فقد القدرة على توجيه السفينة وجنوحها.
فور وقوع الحادث تشكلت مجموعة عمل بقيادة السيد الفريق رئيس الهيئة ومراقبي الملاحة وتم التنسيق مع مكتب تحركات بورتوفيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيث تم الدفع بعدد 5 قاطرات وقسم الإنقاذ بالهيئة للتعامل السريع مع الموقف وتعويم السفينة.
قال جورج صفوت، المتحدث باسم هيئة قناة السويس، أن الجنوح كان بسبب فنى متعلق بالسفينة نفسها، مشيرًا إلي أنه أمرًا طبيعيًا ويحدث في كل القنوات الملاحية.
كانت ناقلة بترول تبلغ حمولتها 64 ألف طن وطولها 252 متر، جنحت فى قناة السويس مما أدى لتوقفت حركة الملاحة بمجري قناة السويس في نطاق محافظة السويس.
واشار صفوت ، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز – تنقلها مجلة خبري– أن اى سفينة تعبر قناة ملاحية قد تواجه مشكلة فنية، لافتًا إلي أنه كانت هناك مشكلة في أنظمة السفينة أدى لانحرافها بالقناة، وتم تعويم السفينة وعادت حركة الملاحة لطبيعتها.
اضاف ، أن شطوح السفينة بدأ في السابعة والربع مساء أمس الأربعاء واستمر خمس ساعات وعشر دقائق، حتي تمكنت هيئة القناة من تعويمها في الثانية عشر وعشر دقائق صباح اليوم الخميس.
وأشارت وكالة رويترز للأنباء أنه حدث جنوح لناقلة نفط طولها 252 مترًا في المجرى الملاحي لقناة السويس مؤكدة أنه هناك محاولات من قبل هيئة القناة لتعويمها، وعودة الحركة من جديد إلى القناة، مؤكدة أن السفينة الجانحة تدعى AFFINITY وتحمل علم سنغافورة وكانت تتجه إلى المملكة العربية السعودية.
وتمر حوالي 15٪ من حركة الشحن البحري في العالم تمر عبر القناة، وهي واحدة من أكثر الممرات المائية ازدحامًا في العالم وأقصر طريق للشحن بين أوروبا وآسيا.