كشف أحمد الزيني, رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية, اسباب إرتباك سوق مواد البناء خلال الفترة الحالية ، بالإضافة الي حالة من الارتباك والركود و عدم الأستقرار .
اضاف أن الحالة الغير صحية التي يشهدها السوق ترجع الي عدد من الاسباب مثل عدم وفرة المواد الخام الخاصة بـ مواد البناء مثل “الحديد والخشب”, موضحاً أن ذلك يرجع الي الاعتمادات الدولارية اللازمة للشراء, وتأخير في عمليات الشحن بسبب التحويلات البنكية, وتوقف تراخيص البناء ايضاً.
وأشار الزيني الي أن نقص المواد الخام في السوق أدي الي ارتفاع الأسعار بسبب قلة العرض, موضحاً الي انه 50% من مصانع الحديد الاستثماري لا تعمل الان بكامل طاقتها .
ولفت الي ان المصانع المتكاملة , قامت بوضع حصص معينة لـ التجار وذلك لعدم العمل بكامل طاقتها واستنزاف المواد الخام حرصا لحدوث أرتفاع في الدولار مرة أخري.
ويري رئيس شعبة مواد البناء ، أن حركة التصدير خلال الفترة الحالية, تختلف عن العام الماضي 2021 حيث إرتفعت بنسبة 10% ، ولكن ليس في جميع المواد , حيث انه يوجد تراجع في تصدير الحديد بسبب ارتفاع سعره في مصر عن باقي الدول .
وأوضح الي ان حركة التصدير العام الماضي كانت تبلغ 6 مليون طن وكان من المتوقع ان تقذف الي أكثر من 10 مليون طن خلال العام الحالي”2022” ولكن لم يحدث .
وأكد الزيني ان زيادة 10% في حركة التصدير تمثلت في الأسمنت, مشيراً الي ان صناعته 100% مصرية .
حجم استيراد مصر من الأخشاب
ولفت الي إن مصر تستورد الأخشاب من الخارج بنسبة 100%, لانها لا تملك المادة الخام من الأخشاب، مشيراً أن الاستيراد يكون من من رومانيا والسويد وروسيا.
وأشار الي ان النقص في الأخشاب خلال الفترة الحالية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد الزيني الي انه في حالة ارتفاع البنك المركزي لـ سعر الفائدة خلال الخميس المقبل أن هذا سوف يؤدي الي ارتفاع الاسعار مرة أخري خلال الشهر المقبل.