أجرت هيلتون (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: HLT) استطلاعاً شارك فيه جيل الألفية، والجيل زد، ومن ضمنهم الشباب الإماراتيون والمقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتحديد ما يرغبون به بالنسبة للوظيفة المثالية في مرحلة ما بعد الجائحة، وذلك من أجل وضع الأهداف وتبني السياسات الداعمة للصحة والسلامة الذهنية.
وكشف الاستطلاع أن أكثر من ثلثي مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة (68٪) قد فكروا في التوجه للعمل في مجال الضيافة خلال الأشهر الـ 12 الماضية. ومن المزايا التي توفرها الوظائف في مجال الضيافة، أشار الإماراتيون إلى مهارات التعلم المعترف بها عالمياً (28٪)، ومقابلة أشخاص من جميع مناحي الحياة (26٪) باعتبار أن هاتين الميزتين تعدان من أكثر السمات المرغوبة. وكان العمل في شركة ذات هدف واضح أمراً مهماً بالنسبة لـ 63٪ من المواطنين الإماراتيين، حيث قال 40٪ إنهم سيعطون الأولوية للعمل مع مؤسسة تمتلك سياسات قوية بشأن القضايا الاجتماعية والبيئية. وفيما يتعلق بالتطوير المهني، قال أكثر من ثلث الإماراتيين إن الوظيفة المثالية بالنسبة لهم، هي التي ستوفر تدريباً على القيادة (36٪) وتعمل على تطوير المهارات في إدارة الأعمال (35٪).
ومن المثير للاهتمام، أن أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع (76٪) (من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين فيها) قالوا إنهم قد غيروا وظائفهم أو فكروا في تغيير الوظائف خلال الأشهر الاثني عشر الماضية. ويأتي ذلك بناءً على عدد من الأسباب التي تتنوع ما بين الرغبة بتحقيق دخل أفضل (39٪)، ونقص فرص النمو المهني (28٪). وعندما طُلب من المشاركين في الاستطلاع تحديد الوظيفة التي يحلمون بها، اختار قرابة ثلث المشاركين (32٪) منصب مدير أعمال، وهو الذي يمكن الوصول إليه من خلال العمل في مجال الضيافة. وكانت وظيفة المؤثر، الخيار المفضل لـ 18 ٪ من جميع المشاركين، مع نسبة قريبة لمبدع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي (16 ٪).
تعتبر فكرة العمل في صناعة الضيافة، والتي تعد علامة هيلتون من الشركات الرائدة فيها، جذابة لمعظم الأشخاص المشاركين في الاستطلاع، وخاصة في مرحلة ما بعد الجائحة. ومن بين جميع المشاركين، أكد حوالي الثلثين (64٪) أنهم فكروا في تولي وظيفة في مجال الضيافة. وأفاد المشاركون الذين فكروا في الحصول على وظيفة في مجال الضيافة أنهم يرغبون بالعمل لدى شركة تقدر موظفيها (39٪)، ولديها فرص للعمل في دول مختلفة (28٪) وتسعى لتطبيق الاستدامة في جميع أعمالها (25٪).
وكشف الاستطلاع أيضاً عن مجموعة من أوجه التشابه بين جيل الألفية (الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و41 عاماً) وجيل زد (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً) فيما يتعلق بما يريدونه من الشركات. وأوضح المشاركون من المجموعتين أنه من المهم للغاية العمل في مؤسسة تمتلك سياسات واضحة تتعلق بالصحة الذهنية (الجيل زد 46%، جيل الألفية 56%)، والاستقرار الوظيفي (الجيل زد 50%، جيل الألفية 62%)، والتفاعل الاجتماعي في مكان العمل (الجيل زد 41%، جيل الألفية 50%)، والعمل في شركة ذات سياسات قوية بشأن التنوع والمساواة والشمول (الجيل زد 36%، جيل الألفية 44%) كانت مهمة أيضاً للفئتين العمريتين.
قال يوكيم جان سليفر، الرئيس الإقليمي لعلامة هيلتون في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا: “أظهرت أبحاثنا أن الجائحة قد غيّرت طريقة تفكيرنا في العمل، حيث أخبرنا مواطنو الإمارات العربية المتحدة والمقيمون فيها أنهم يقدرون الشركة ذات الهدف الواضح، والتي تركز على الاستدامة، وتضمن توفير الموارد للحفاظ على موظفيها وسلامتهم الذهنية. تعد الريادة من الأسس التي تقوم عليها شركتنا، كما أننا نسعى لتوفير بيئة عمل متنوعة تضع أهدافاً محددة، حيث تمكّن فريق العمل وتمنح أعضاءه الأدوات والتقنيات والخبرات من أجل إطلاق قدراتهم الكاملة”.
وأضاف ، نحن نعلم أنه عندما نستثمر في فريق العمل، فإننا نضمن الفائدة للضيوف والمالكين والمجتمعات التي نعمل فيها. ولهذا السبب نحن ملتزمون إلى أبعد الحدود بتقديم مزايا رائدة في المجال، بدءاً من فرص السفر، وصولاً إلى ضمان الشعور بالانتماء لكل عضو في الفريق، وبهذه الطريقة، نحن نجعل هيلتون مكاناً رائعاً للعمل. لدينا حالياً أكثر من 300 وظيفة في أكثر من 30 فندق في الإمارات العربية المتحدة، ونخطط للتوظيف في أكثر من 4500 منصب، حيث نتوقع زيادة مجموعة فنادقنا في الدولة بأكثر من الثلث. يشمل ذلك عدداً لا يحصى من المناصب في مختلف المجالات التي تشمل الهندسة والأغذية والمشروبات، وصولاً إلى إدارة الفعاليات ومكتب الاستقبال”.
تؤكد هيلتون على التزامها بثقافة شاملة في مكان العمل، وقد أطلقت شراكات مجتمعية مع المؤسسات الأكاديمية المحلية، ومن ضمنها كلية دبي للسياحة. وقد صنفت هيلتون مؤخراً على أنها رابع أفضل مكان للعمل في الإمارات العربية المتحدة ضمن فئة “المؤسسات الكبيرة” ضمن التصنيف الذي وضعته Great Place to Work®.
كما تولي هيلتون اهتماماً خاصاً بموظفيها وصحتهم الذهنية من خلال توفير ظروف عمل جذابة ومزايا تنافسية وتقدير ودعم كبيرين من أجل تطورهم الشخصي والمهني. وقد أطلقت هيلتون برنامج خصومات السفر Go Hilton، لأعضاء الفريق وعائلاتهم وأصدقائهم، بالإضافة إلى برامج التأهيل والتدريب المهني المستمرة لمساعدة كل عضو في الفريق على تحقيق تطلعاته المهنية.
تمتلك هيلتون فنادق في أكثر من 122 دولة ومنطقة حول العالم. وفي الإمارات العربية المتحدة، تدير الشركة حالياً 33 فندقاً، مع خطط لافتتاح 14 فندقاً آخر.