أجري مركز آي إف إس IFS ، في دراسة بحثية حديثة ، أن أكثر من 31% المؤسسات العاملة في قطاع النفط والغاز والمرافق بالشرق الأوسط أن التكامل والتشارك بين مختلف الوظائف في المؤسسة يعدّ واحدًا من أهم عاملين يدعمان استخدامها لأنظمة البرمجيات المؤسسية، فيما اختارت 30% منها إدارة المشاريع بشكل أفضل، وحصل تحسين إدارة دورة حياة الأصول على 29% وتحسين الكفاءة التشغيلية على 29% من الآراء.
واشارالدراسة إلي أن هذه النتائج التي الوصول إليها ، بعد إستطلاع آراء أكثر من 600 صانع قرار في كبرى شركات الطاقة في فرنسا وأستراليا واليابان ودول شمال أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والشرق الأوسط.
وأظهرت الأبحاث أن 44% من المؤسسات التي تضع أهدافًا للاستدامة ترغب بالاستثمار في الأصول والبنية التحتية التي تتسم بكفاءة أكبر في استهلاك الطاقة كي تتمكن من تحقيق تلك الأهداف.
وفي إجابة على سؤال حول ما تريده الشركات من حلول إدارة الأصول، تنوعت إجابات المشاركين لتتضمن تحسين الصيانة، تتبعها حسب الأهمية كل من الجدولة وإرسال فريق الصيانة (71%) وتحسين إدارة سلسلة الإمداد وتخفيض تكلفة المخزون (70%) والتنقل (69%) ودعم الوحدات المتوافقة مع الحلول.
قالت كارول جونستون، النائب الأول للرئيس للمرافق والموارد لدى آي إف إس: “كشفت الأبحاث عن العقبات التي تواجه المؤسسات العاملة في قطاع الطاقة والمرافق خلال رحلتها للتحوّل الرقمي، والتي تعيق قدرتها على تحديد وقياس كيفية الحصول على العائد على الاستثمار من البرمجيات المؤسسية.
واشارت إلي أنه غالبًا ما تحرص الشركات العاملة في قطاع الطاقة على تجنّب المخاطر وتتعامل مع الجهات التنظيمية والجهات المعنية الأخرى التي تطلب إثبات العائد على الاستثمار. إلا أن عدم إمكانية تقديم أرقام ومقاييس كميّة لما ستحققه مقابل الإنفاق تمثل عقبة أمام إحراز التقدم.”و