استأنفت البورصة المصرية أنشطتها الخارجية والجولات الترويجية بالاجتماع مع 16 ممثلاً لكبرى المؤسسات المالية العربية والأجنبية في دول مجلس التعاون الخليجي ، لا سيما الإمارات العربية المتحدة ، حسبما أعلنت البورصة المصرية في الأول من نوفمبر الجاري .
مئات المليارات من الدولارات
تدير المؤسسات المالية المذكورة أعلاه أصولًا تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات في مختلف الأسواق في جميع أنحاء العالم.
تعزز الحملة الترويجية الفرص المتاحة للاستثمار في سوق الأوراق المالية المصري لجذب المستثمرين الدوليين المهتمين بالاستثمار في المنطقة.
استعادة ثقة المستثمرين
وتهدف البورصة من خلال الاجتماعات إلى استعادة ثقة المستثمرين المؤسسيين في الاقتصاد الوطني من خلال التعرف على رؤيتهم والتحديات التي يواجهونها لإعادة الاستثمار في الأدوات المالية ومنتجات البورصة المحلية.
وقال رامي الدكاني ، رئيس البورصة المصرية ، خلال هذه الاجتماعات ، إنه من المتوقع أن يتحسن السوق جزئيًا مع اقتراب الاتفاق بين صندوق النقد الدولي ومصر من الاكتمال.
وأشار الدكاني إلى أن السياسات الحالية التي يطبقها البنك المركزي لحل أزمة الدولار الأمريكي فعالة بما يكفي لدعم الاقتصاد القومي.
السوق المصري جاذب للاستثمارات
وفي السياق ذاته ، أضاف أن البورصة المصرية تسعى إلى تعزيز مستويات الاعتماد على حلول التكنولوجيا المالية وتفعيل العديد من الآليات والأدوات كسوق المشتقات وتشكيل مؤشرات متوافقة مع الشريعة الإسلامية ، بالإضافة إلى مؤشرات ترصد جهود الشركات في الحد من الكربون. الانبعاثات.
من جانبهم أكد المشاركون من المؤسسات المالية في الاجتماع أن السوق المصري جاذب للاستثمارات حيث يعتبر سوقا رئيسيا بين محافظهم الاستثمارية نظرا لتنوع الفرص.
التعاون بين أسواق الأوراق المالية العربية
كما عرض المشاركون جملة من المعوقات التي يواجهونها في السوق المصري، ومنها انخفاض معدلات السيولة التي تؤثر سلباً على قراراتهم ، فضلاً عن قلة المعروض في الأوراق المالية ، وحاجة السوق لعروض جديدة لإنعاشها.
علاوة على ذلك ، اقترح ممثلو عدد من المؤسسات المالية إجراء دراسة للتعاون بين أسواق الأوراق المالية العربية، وخاصة سوق الخليج والبورصة المصرية ، بشأن الإدراج المزدوج وإمكانية ربط الأسواق في منصة واحدة من “البورصة العربية” لزيادة العرض للمستثمرين. وجذب المزيد من السيولة