تستعد مؤسسة حياة كريمة للمشاركة في قمة المناخ COP27، ويأتي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، للحد من الانبعاثات الكربونية والأضرار بالبيئة، ويستمر حتى 18 نوفمبر.
قمة المناخ COP27
ومن المقرر أن تستعرض آية عمر، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، دورها في مواجهة التغير المناخي، في جلسة تحت عنوان ‘دور حياة كريمة في إفريقيا’، وذلك في 12 نوفمبر في المنطقة الزرقاء.
سيتحدث كبار مسؤولي الحياة الكريمة عن تجربة المؤسسة الفريدة في قرية فارس بمحافظة أسوان كأول قرية خضراء.
قرية فارس بأسوان
تستضيف فارس 31 مشروعًا بتكلفة 650 مليون جنيه ، 25 منها قيد الإنشاء بتكلفة 588 مليون جنيه. كما أن هناك ستة مشروعات منتهية بتكلفة 62 مليون جنيه حسب وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
أقامت مبادرة الحياة اللائقة ، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019 ، كشكًا صغيرًا في المنطقة الخضراء على هامش COP27 ، لإبراز دورها كمؤسسة مجتمعية في مواجهة آثار تغير المناخ على حياة الإنسان.
ستعقد مؤسسة الحياة الكريمة سلسلة من حلقات النقاش مع عدد من شركاء التنمية داخل مصر وخارجها في المنطقة الخضراء لمشاركة قصص نجاح أكبر مشروع تنموي في العالم ودوره في التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ.
أطلقت المؤسسة أيضًا مشروعًا لزراعة أكثر من 100000 شجرة في المناطق الريفية في جميع أنحاء البلاد لمكافحة تغير المناخ ، والحد من تلوث الهواء ، وخفض سرعة الرياح ، وزيادة التنوع البيولوجي الحضري.
مستهدفات حياة كريمة
كما أطلقت المؤسسة عددًا من المشاريع التنموية في المناطق الريفية على مستوى الجمهورية والتي تشمل أنظمة الري الحديثة ، وتبطين القنوات ، وبناء محطات تنقية مياه الشرب ، ومعالجة مياه الصرف الصحي ، وإعادة تدوير النفايات ، والتوسع في الزراعة العضوية.
وتستهدف المبادرة نصف سكان مصر البالغ عددهم 102 مليون نسمة والذين يعيشون في 4658 قرية في جميع أنحاء البلاد ، يعاني معظمهم من الإهمال. تحدث تغييراً في العديد من جوانب حياة الناس في هذه القرى ، لا سيما من خلال الاستثمار في رأس المال البشري ورفع جودة خدمات التنمية.
تهدف الحياة الكريمة إلى استبدال الحالة المتداعية الحالية للريف المصري ، وجعلها أكثر حداثة وتشمل جميع أبعاد التنمية المستدامة والكرامة.