انتعش الروبل الروسي بشدة في تعاملات أمس الخميس إلى مستويات ما قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بينما قفزت مؤشرات الأسهم، متجاهلة جولة جديدة من العقوبات الغربية الشاملة.
وأنهى الروبل التداولات مرتفعاً بنسبة 5% عند 75.75 مقابل الدولار بعد أن لامس 74.2625 لفترة محدودة، وهو أقوى مستوى له منذ 11 فبراير الماضي.
وكانت التحركات في الروبل متوترة، وأحجام التداول في بورصة موسكو صغيرة مقارنة بمستويات ما قبل 24 فبراير.
واستفاد الروبل من خلال التحويل الإلزامي لعائدات الدولار واليورو من قبل الشركات التي تركز على التصدير، في حين أن الطلب على العملات الأجنبية كان مقيداً بضوابط رأس المال التي فرضها البنك المركزي مع انخفاض الروبل إلى مستويات قياسية في مارس.
وزير المالية الروسي: إجراءات بالتعاون مع البنك المركزي لجعل سعر صرف الروبل أكثر قابلية للتنبؤ به وأقل تقلبًا
وقال وزير المالية أنطون سيلوانوف، اول أمس الأربعاء، إن وزارته والبنك المركزي يعملان على إجراءات لجعل سعر صرف الروبل أكثر قابلية للتنبؤ به وأقل تقلباً.
وتجاهلت العملة الروسية حتى الآن المخاوف من أن روسيا تقترب من تخلف محتمل عن سداد ديونها الدولية، حيث دفعت لحاملي سندات الدولار بالروبل، وقالت إنها ستواصل القيام بذلك طالما أن احتياطياتها من العملات الأجنبية محظورة بسبب العقوبات.
وفي سوق الأسهم، ارتفع مؤشر MOEX الروسي القائم على الروبل بنسبة 0.9% إلى 2635.4 نقطة بعد انخفاضه في اليوم السابق عندما تعرضت الأسهم لضربة من العقوبات الجديدة.
وأعلنت الولايات المتحدة، أول أمس، جولة جديدة من العقوبات تستهدف المؤسسات المالية الروسية، وكذلك مسؤولي الكرملين وأفراد أسرهم.
وارتفع مؤشر RTS المقوم بالدولار 5.6 % إلى 1092.4 نقطة وهو أعلى مستوى منذ 23 فبراير.