وافق المفاوضون في مؤتمر المناخ COP 27 من حيث المبدأ علي إنشاء صندوق لمساعدة الدول الفقيرة المتضررة من تداعيات تغير المناخ «صندوق الخسائر والأضرار»، لتعويض الدول الأكثر تضررا من التغيرات المناخية.
وحرص ممثلو ما يقرب من 200 دولة على التوصل إلى اتفاق بشأن تبني صندوق الخسائر والأضرار، والذي شهد تأخرا بالفعل في إبرام اتفاقيته، ووصف ممثلوا الدول الأمر بكونه خطوة إلى الأمام في مكافحة تغير المناخ.
قال وزير البيئة الأيرلندي، إيمون رايان في تصريحات سابقة أنه يجب التحرك بسرعة لآن، لكن ليس بسرعة نحو نتيجة سيئة، ليس بسرعة في قبول شيء نقضي سنوات نندم عليه بعد ذلك».
فيما قال مسؤول سياسات المناخ في الاتحاد الأوروبي، فرانس تيمرمانس، أمس إن وزراء دول التكتل على استعداد «للانسحاب» إذا لم يكن الاتفاق طموحا بالشكل الكافي، مضيفا: «نفضل ألا نقرر شيئا على أن نتخذ قرارا سيئا».
يُنظر إلى نتائج المؤتمر المستمر منذ أسبوعين، والذي كان مقررا انتهاءه الجمعة، على أنه اختبار للعزم الدولي على مكافحة تغير المناخ، حتى في الوقت الذي تشتت فيه الحرب في أوكرانيا وارتفاع التضخم انتباه العالم.