في خطوة تستهدف نشر الوعي والثقافة المالية ، أطلقت الهيئة العامة للرقابة المالية ، اليوم برنامجًا تدريبيًا لتأهيل مُدربين جُدد ، علي أن تتولي وزارة الشباب والرياضة ممثلة في إدارتي تنمية الشباب و” البرامج والأنشطة الجامعية” تنظيمه.
البرنامج الذي ستستمر فعاليته ثلاثة أيام ، يستهدف تدريب 31 طالب من الاتحادات الطلابية بالجامعات الحكومية ، ويتضمن تعريفهم بالأنشطة المالية غير المصرفية التي تنظمها وتشرف وتراقب عليها الهيئة – والتي تضم التأمين والبورصة والتمويل العقاري والتأجير التمويلي والتخصيم والتمويل الاستهلاكي والتمويل متناهي الصغر-.
ويستهدف البرنامج تعريف المدربين الجدد بعد تأهليهم إلي كيفية الوصول بالخدمات المالية للشرائح المستهدفة وأهميتها وماهيتها ، والاستفادة منها، وانعكاسها علي النشاط الاقتصادي ، وعلى حياة المواطنين، لاسباب مرتبطة بأنها – الأنشطة- حلولا تمويلية واستثمارية وادخارية للأفراد والمؤسسات لمساعدتها على تطوير أعمالهم وتحسين مستقبلهم.
ويسعي البرنامج إلى بناء القدرات الشبابية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ، في ضوء بروتوكول التعاون المُبرم بينها وبين الرقابة المالية ، لإعداد جيل واع من الشباب لتعريفهم بأهمية الشمول المالي، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتوعية بالثقافة المالية غير المصرفية، وبناء شخصية واعية اقتصاديا تمتلك المهارات والسلوكيات اللازمة لإدارة الأموال والتخطيط للمستقبل بشكل أفضل واتخاذ قرارات مالية سليمة ورشيدة تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، ورفع معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة معدلات التشغيل والإنتاج.
البرنامج يأتي بالتزامن مع الفعاليات التي تنظمها الرقابة المالية ضمن مشاركتها في أسبوع المستثمر العالمي الذي تنظمه المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال وتشارك فيه جميع البورصات والجهات الرقابية على أسواق المال عالميا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من كل عام.