شاركت شركتي المهندس للتأمين ، وشقيقتها ، المهندس لتأمينات الحياة ، في إفتتاح قرية الجبلاية بمركز طامية في الفيوم ، واللذان ساهما في تطويرها ، بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير ، في إطار المسئولية المجتمعية التي تقوم بها الشركتان تجاه المجتمع.
حضر الإفتتاح ، الدكتور أحمد الأنصارى ، محافظ الفيوم ، وخالد عبد الصادق الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركه المهندس للتأمين ، ومصطفى صلاح الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركه المهندس لتأمينات الحياة.
تطوير قرية الجبلاية بمركز طامية بالفيوم ، التي ساهمت شركتي المهندس للتأمين والمهندس لتأمينات الحياة في تطويرها ، شملت جميع المنازل ، من خلال إعادة إعمارها، عن طريق توصيل خدمات البنية الأساسية ، كالمياه ، والكهرباء ، والصرف الصحي ، علاوة علي تجهيزها بالأثاث اللازم، بخلاف المشاركة في إطلاق عدد من القوافل الطبية، لتقديم خدمة متكاملة بجانبيها الصحي والحياتي.
من جانبه قال خالد عبد الصادق، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المهندس للتأمين، أن مشاركة المهندس للتأمين في تطوير قرية الجبلاية ، جاء في إطار الدور المجتمعي المنوط بالشركة كأحد أهم المؤسسات الاقتصادية في قطاع التأمين، وهو ما يتسق مع أهداف المبادرة الرئاسية ، التي أطلق إشارتها ويدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يسعي دائمًا لتحقيق – حياة كريمة – لجميع فئات الشعب المصري تحت رعايه وزاره التضامن الإجتماعى.
واشار عبد الصادق، أن الدور المجتمعي الذي تقوم به المهندس للتأمين هو حق أصيل للمجتمع ، مشيرًا إلي انه سيتم استثمار هذا الدور في تقصي احتياجات المجتمعات المستهدفة الخاصة بالتغطيات التأمينية ، ما يجعلها- اي التغطيات- تلبي هذه الاحتياجات من الناحيتين المالية والفنية.
وقال مصطفي صلاح ، العضو المنتدب لشركة المهندس لتأمينات الحياة ، أن مشاركة شركته في المبادرات الاجتماعية ، بخلاف انه مسئولية مجتمعية منوطة بهم ، إلا أنهم يساهم في زيادة الوعي التأميني بشكل غير مباشر، ما يجعل قطاع التأمين قادر علي كسب ثقة كافة فئات المجتمع لاسيما الشرائح الاكثر احتياجا ، وهو ما يتماشي مع دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم هذه الفئات من كافة النواحي.
اضاف، ان المهندس لتأمينات الحياة لا تآلوا جهدا في المشاركة بأي جهد او مساهمة لتطوير المجتمع ، لاسيما وان دور شركات التأمين لايقتصر فقط علي توفير التغطية التأمينية بل هناك أدوارًا أخري كالمسئولية المجتمعية ، والذي يتعاظم دوره في الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة ، والتي اثرت بطبيعة الحال علي كافة اقتصادات الدول دون استثناء.