إفتتح وزير السياحة والآثار أحمد عيسى اليوم الجمعة معرض الآثار المؤقت رمسيس وذهب الفراعنة في باريس ، ذلك بعد انتهاء فترة إقامته في محطته الأولى والثانية بولايتين في أمريكا.
ومن المقرر أن تستمر فترة إقامة هذا المعرض في مدينة باريس حتى 17 سبتمبر المقبل.
شارك مراسم الافتتاح السفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، و عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون قطاع مكتب الوزير، و يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، والمستشار عمرو عبد الله المُشرف على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
يضم المعرض 181 قطعة أثرية فريدة من نوعها تبرز بعض مقتنيات المتحف المصري بالتحرير التي تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وبعض القطع الأثرية من مُكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، وجانب من الخصائص المُميزة للحضارة المصرية القديمة وخاصة في العصور الوسطى والحديثة وحتى العصور المتأخرة من خلال مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتل الحجرية المُزينة بالنقوش وتماثيل المعبودات على هيئة طيور وحيوانات، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
كما أنه لأول مرة يُعرض “تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني” خارج مصر بالمعرض، وهو ما يأتي تقديراً لدور العلماء الفرنسيين في تقديم المساعدة والدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976.
ويُتيح المعرض أيضاً لزائريه من عشاق الحضارة المصرية القديمة تجربة اكتشاف معبد أبو سمبل ومقبرة نفرتاري من خلال تقنية الواقع الافتراضي.