سيعمل انترنت الاشياء او الـ IOT في تطوير تأمين النقل البحري ، ورغم أن إنترنت الأشياء لايستطيع وحده المساعدة في التأمين البحري لكن البيانات التي تولدها تلك التقنية هى التي تساهم في التنبؤ بالخسارة بطريقة أكثر سهولة والوقاية منها ومراقبة المخاطر ومعالجة المطالبات المبسطة.
ومن اهم الادوار التي يلعبها انترنت الاشياء في تطوير التأمين البحري التالي :
التنبؤ بالخسارة والوقاية منها
يساهم انترنت الأشياء في مساعدة صناعة التأمين فى توقع الخسارة؛ وقد قامت بعض شركات التأمين البحري بما في ذلك نوادي الحماية والتعويض (P&I) وشركات التأمين على البضائع بإتخاذ خطوة إلى الأمام وهى مساعدة العملاء في منع الخسائر عن طريق استخدام بيانات إنترنت الأشياء وذلك من خلال تقييم مخاطر العميل بشكل آلى.
وعندما يلجأ مديرو السفن إلى إنترنت الأشياء لتوجيه قراراتهم يمكن لشركات التأمين استخدام نفس البيانات لحساب أقساط التأمين بناءً على تقييم أكثر دقة لملف تعريف الأخطار الخاص بكل عميل .
مراقبة المخاطر
يعتبر إستخدام نظام المراقبة من خلال إنترنت الأشياء من الوسائل الفعالة للتأمين على البضائع .. حيث تساعد المراقبة المستمرة عن بعد شركات التأمين على فهم المخاطر كما تساعد مالك البضائع وطاقم السفينة على منع الضرر أو تقليله.
معالجة المطالبات
مطالبات التأمين هي دائما عملية صعبة وتحتاج الي الكثير من الوقت خاصة في تأمين النقل البحرى، وعادةً ما ينطوي إثبات الحقائق على أدلة وكمية مذهلة من الأعمال الورقية، لذلك يساهم التدفق المستمر للبيانات من مستشعرات إنترنت الأشياء من في تقليل حجم الأعمال الورقية وسرعة معالجة المطالبات.
مستقبل إنترنت الأشياء في التأمين البحري
كجزء من استراتيجية أوسع للتحول الرقمى تم تعيين إنترنت الأشياء أو بشكل أكثر تحديداً البيانات الناتجة عن إنترنت الأشياء لتغيير وجه التأمين البحري، كما تمكن إنترنت الأشياء من إدارة المخاطر بشكل أفضل مما يمنح شركات التأمين مزيداً من المرونة في عروض التأمين الخاصة بهم ولكن إنترنت الأشياء وحده لا يكفي فعندما يتم دمجه مع تقنيات مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي (AI) أو التعلم الآلي (ML) يصبح انترنت الأشياء أكثر فاعلية.