اجتمع الدكتور خالد العناني ، وزير السياحة والآثار ، باللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لمتابعة الموقف التنفيذي لآخر مستجدات الأعمال بمشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به تمهيدا لافتتاحه، حيث بدأت مشاركة الهيئة الهندسية في أعمال هذا المشروع منذ عام ٢٠١٦.
وحضر الاجتماع الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، واللواء أركان حرب إيهاب عبد الله مدير إدارة المشروعات الكبري، واللواء محمد لبن مدير إدارة الاشغال العسكرية بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومساعدي رئيس الهيئة المختصين، وممثلي شركة تشغيل الخدمات بالمتحف.
وتناول الاجتماع استعراض آخر مستجدات الأعمال بمشروع المتحف والمنطقة المحيطة به، وما آلت إليه نسب الإنجاز وتطورات مراحل الأعمال الإنشائية به، وتطورات الأعمال بمتحف مراكب خوفو، ومدى تقدم العمل الأثري، خاصةً فيما يتعلق بقاعات وصالات العرض، وتجهيزات نقل وعرض القطع الأثرية في أماكن عرضها الدائم بالمتحف.
وتطرق الاجتماع إلى استعراض آخر المستجدات الخاصة بأعمال تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف، والموقف التنفيذي للمنطقة الخدمية.
وتم التأكيد على ضرورة الانتهاء من كافة الأعمال المتبقية بالمشروع في التوقيتات المحددة لها والتي جاء من بينها التأكيد على الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية والهندسية الخاصة بالمتحف في موعد غايته ٣٠ يونيو ٢٠٢٢، وكذلك التأكيد على الانتهاء من رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالمتحف من مباني من جميع الجهات وكذلك المطلة على الطريق الدائري، ومنشآت فندقية وجاهزيتها لاستقبال وفود الزائرين، ومحاور الحركة المرورية والطرق المؤدية للمتحف وغيرها من أعمال بالمنطقة.
ووجه بالانتهاء من جميع التشطيبات الداخلية والمنطقة التجارية والعرض المتحفي للآثار بالمتحف في ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٢، مع التأكيد على ضرورة عمل اختبارات التشغيل اللازمة للوقوف على جاهزية المشروع بكافة مكوناته الهندسية والأثرية والتجارية والأفلام التعريفية المرتبطة بالعرض المتحفي والخطة الترويجية له.
وذلك في إطار سعي المتحف المصري الكبير لتقديم تجربة فريدة واستثنائية لزائريه للتعرف على الحضارة المصرية العريقة عن طريق زيارة المتحف ومنطقة الخدمات الملحقة به، وفقًا لأفضل المعايير العالمية، وذلك من خلال عرض المقتنيات الأثرية في أجواء تضاهى الحضارة المصرية القديمة بعمارتها المتميزة.