بلغت استثمارات البنية التحيتة في المنطقة الاقتصادية بـ قناة السويس نحو 3 مليار دولار ـ بحسب وليد جمال الدين، رئيس الهيئة – في خطوة تستهدف تقديم أعلى مستوى من الخدمات للمستثمرين.
تصريحات جمال الدين جاءت خلال استقباله خوسيه بيتانكورت خيسوس ، سفير دولة بيرو ، في مقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث سبل التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ودولة بيرو في الجوانب ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بنشاط الموانئ، حيث ترتبط مصر مع دول أمريكا اللاتينية باتفاقيات تسمح بالنفاذ لأسواقها.
وأكد رئيس الهيئة الاقتصادية الاقتصادية لمنطقة قناة السويس ، أن المنطقة مستعدة لاستقبال مختلف أنواع الصناعات حيث تجري العديد من عمليات التطوير بالموانئ لضمان جاهزيتها على أعلى المعايير الدولية.
وشدد علي على إمكانية التعاون من خلال موانئ الهيئة وخاصة ميناء شرق بورسعيد الذي يعد الميناء الأكثر قرباً لدولة بيرو، كما تحدث عن أهمية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية في تيسير عملية نقل المواد الخام والمنتجات من وإلى مناطق التصنيع، وأشار إلى حرص الهيئة على تقديم حوافز مالية وغير مالية جاذبة وداعمة للمستثمرين.
جدير بالذكر أن ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس قد شهد أول عملية تموين سفن بالوقود الأخضر في شرق المتوسط في أغسطس الماضي، كما سبق وأن احتل الميناء المركز العاشر على مستوى العالم في مجال تداول الحاويات وفقاً للتقرير الصادر عن البنك الدولي لعام 2022.