قالت نايت فرانك في تقريرها الحصري بعنوان “الوجهة مصر” إن معظم المستثمرين الأثرياء في دول مجلس التعاون الخليجي يضعون أنظارهم على العقارات في مصر.
وأكدت شركة الاستشارات العقارية المستقلة الرائدة إن 94% من المشاركين الذين يمتلكون أصولًا قابلة للاستثمار تزيد عن مليون دولار مهتمون بشراء العقارات في مصر، مع حرص 56% منهم على الشراء خلال عام.
ويقول التقرير الشامل إن سوق العقارات النابض بالحياة في مصر، والذي تقدر قيمته حاليًا بنحو 18 مليار دولار، من المتوقع أن يصل إلى 30 مليار دولار بحلول عام 2028.
وذكر التقرير أن مصر، التي تشهد نهضة عقارية، ترسخ مكانتها كوجهة رائدة في شمال أفريقيا، حيث خصصت صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط ما يصل إلى 20 مليار دولار خلال العامين ونصف العام الماضيين في مختلف القطاعات.
وقال التقرير إن مصر، المعروفة بمنازلها الصيفية المطلة على البحر والمطلة على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، حققت علامة بارزة في سوق العقارات السكنية، حيث جذبت مشتري المنازل الثانية والمستثمرين على حد سواء.
وقد حصل القطاع السكني وحده على مخصصات كبيرة قدرها 16 مليار دولار، مما ساهم في نموه المزدهر. وفي الربع الأول من عام 2023، تم بالفعل تسليم 17 مشروعاً بقيمة 1.3 مليار دولار.
فيما حققت قيمة مبيعات 2.5 مليار دولار في نفس الفترة. وتعمل هذه التطورات على تعزيز مناخ الاستثمار وتجذب بشكل خاص المستثمرين الأثرياء المهتمين بالعقارات.
ولتقييم المواقف والتفضيلات، أجرت نايت فرانك دراسة استقصائية بالشراكة مع يوجوف، حيث جمعت آراء 258 مواطنًا من دول مجلس التعاون الخليجي ذوي مستويات متفاوتة من صافي الثروات الشخصية، تتراوح من 100 ألف دولار إلى أكثر من مليون دولار.
أبرز النقاط في التقرير:
يمتلك المشاركون في الإمارات العربية المتحدة أعلى متوسط ميزانية (1.6 مليون دولار) لشراء مسكن في مصر، يليهم مواطنو قطر بميزانية قدرها مليون دولار.
احتلت دولة الإمارات المركز الأول بين دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنة المالية 2021/22 بإجمالي استثمارات بلغت 5.7 مليار دولار، أي ما يقدر بنحو 29% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر لمصر.
94% من المشاركين الذين لديهم أصول قابلة للاستثمار تزيد عن مليون دولار مهتمون بشراء العقارات في مصر، مع حرص 56% منهم على الشراء خلال عام واحد.
72% من الدافع الرئيسي لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي للشراء في مصر هو شراء “منزل ثانٍ/منزل لقضاء العطلات”.
الاهتمام بالساحل الشمالي هو الأعلى بين المواطنين الإماراتيين والسعوديين والقطريين، حيث يبلغ متوسط الاهتمام بالوجهة 40%.
60% من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي يمتلكون بالفعل عقارًا واحدًا على الأقل في مصر.
ويبرز المواطنون الإماراتيون (37%) والسعوديون (39%) كأكبر مجموعة من المشاركين في دول مجلس التعاون الخليجي الذين يمتلكون منزلين أو ثلاثة منازل في مصر.
ويعتبر القطريون أكثر الجنسيات الخليجية حرصاً، حيث أبدى 64% منهم اهتماماً بشراء عقار سكني في مصر هذا العام.
بالنسبة للمشاركين الإماراتيين، تعتبر العاصمة الإدارية الجديدة (42%) هي الموقع السكني الأكثر جاذبية، تليها القاهرة الجديدة
(37%).
40% من العمانيين مهتمون بشراء منزل ثانٍ، مع الإشارة إلى أن تأجيره (47%) هو ثاني أكثر الدافع شعبية لشراء منزل ثانٍ في مصر.
50% من المشاركين من البحرين على استعداد لإنفاق ما يزيد عن 750,000 دولار أمريكي لشراء العقارات التالية في مصر.
احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في النصف الأول من السنة المالية 2022/23 بإجمالي استثمارات بقيمة 2.1 مليار دولار.
44% من المواطنين السعوديين مهتمون بشراء العقارات القادمة في مصر، وهي منزل على الشاطئ – وهي الأعلى بين جميع مجموعات المشترين في دول مجلس التعاون الخليجي.
74% من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين يقومون بشراء منزل ثانٍ ينوون تأجير عقاراتهم.
يعد الطلب على العقارات في الساحل الشمالي هو الأعلى بين مواطني دول مجلس التعاون الخليجي حيث تتراوح قيمة الأصول القابلة للاستثمار بين 500 ألف دولار إلى مليون دولار.