ناقش هيثم طاهر العضو المنتدب لشركة متلايف لتامينات الحياة ، ونائب رئيس الاتحاد المصري للتأمين ، أهمية التأمين الصحى الشامل والمزايا التي ستعود على المواطن عند تعميم هذا النظام على كافة أنحاء الجمهورية وكذلك إلقاء الضوء على التحديات التي يمكن أن يواجهها هذا النظام وكيف يمكن التغلب عليها.
تحدث في الجلسة التي ترأسها طاهر ، المعنونة بـ “التأمين الطبي وقانون التأمين الصحي الشامل ” ، كلا من ، مي فريد، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي و مساعد وزير المالية للعدالة الاقتصادية ، و إبراهيم سلامة، نائب أول لرئيس شركة Gen Re في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ، بالاضافة الي الدكتور/جوردان الزعابي، الباحث في التأمين وإدارة المخاطر بالجمعية الوطنية لشركات التأمين بالولايات المتحدة الأمريكية ، و الدكتور كريم خشبة، الرئيس التنفيذي لشركة يداوى
وتطرقت الجلسة الي عدد من النقاط منها الشراكة بين القطاعين العام والخاص في التأمين الصحي والذي يعد أحد الوسائل الفعالة لتحقيق النتائج المرجوة .
وشدد المشاركون في الجلسة علي أهمية بناء بنية تحتية تكنولوجية قوية لضمان كفاءة العمل داخل تلك المنظومة ، لافتين الي ان التجربة الناحجة لهذا النظام في بعض الدول اكدت ان كل دولار يتم إنفاقه على التغطية الصحية الشاملة يمكن أن يؤدي إلى عائد اقتصادي يصل إلى 20 دولاراً ً، لاسباب لها علاقة بانعكاس ذلك على عدة جوانب أخرى منها؛ خفض تكلفة الرعاية الصحية، وزيادة الإنتاجية، والنمو الاقتصادي، والحد من الفقر.
واشار رئيس الجلسة والمشاركين فيها الي ان التأمين الصحى يمثل 18% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ويكلف الاحتيال في التأمين الصحى الولايات المتحدة 350 مليار دولار سنوياً .
وكشفوا أن التقدم بمطالبات إحتيالية عن طريق تقديم أوراق مزيفة بدخول أشخاص وهمية للعناية المركزة أو الاحتجاز في أحد المستشفيات أو الحصول على علاج باهظ الثمن دون أن يكون هذا قد حدث بالفعل ، يعد أبرز وسائل الاحتيال في هذا النوع من التأمين.
وانتهوا الي ضرورة تحفيز الأفراد للاهتمام بصحتهم او من يقوم بذلك بالفعل في خطوة تستهدف الحد من خسائر هذا النوع من التأمين.