كشفت الصحة السعودية عن الآلية التي تتخذها لرصد أنماط و مسببات الالتهابات التنفسية المعدية، موضحة أن شبكة من مراكز الرصد يبلغ عددها 70 مركز رعاية صحية أولية و30 مستشفى، موزعة جغرافياً وسكانياً، وتعرف بـ«مراكز الرصد المخفري»، تُجمع فيها بيانات الالتهابات التنفسية وشدتها، ويتم فحص العينات التنفسية (المسحات) على مستويين.
وأوضحت أن المستوى الأول لفحص العينات يتم في مركز الرصد، ويشمل الإنفلونزا و«كوفيد» والفايروس التنفسي المخلوي، والمستوى الآخر يتم في مختبر هيئة الصحة العامة (وقاية) ويشمل بقية الجراثيم، مع إجراء التصنيف الفرعي للإنفلونزا، والتسلسلي الجيني لـ«كوفيد».
وحذرت من عودة الالتهابات التنفسية و مسبباتها إلى مستويات ما قبل جائحة «كوفيد-19» وذلك بسبب التخلي عن الاحتياطات الوقائية، مؤكدة أن الفيروسات والبكتيريا المنتشرة حالياً هي من الأنواع المعتادة، ولا يوجد في المتداول حالياً ما يشير إلى أي أوبئة جديدة.