شهدت القيمة السوقية لـ أسواق المال العربية تراجعًا بنسبة 0.38% في الأسبوع المنتهي في 8 ديسمبر من العام الجاري لتسجل 4432.8 مليار دولار ، وفقًا للبيانات الصادرة عن صندوق النقد العربي.
قال صندوق النقد العربي أن الانخفاض جاء نتيجة انخفاض القيمة السوقية في ثمان بورصات عربية ، فيما شهد المؤشر تحسناً في خمس بورصات عربية أخرى.
تصدرت بورصة بيروت البورصات العربية على صعيد التحسن المسجل في القيمة السوقية بنحو 2.81 % ، تلتها بورصة الدار البيضاء بنحو 1.41 % ، فيما شهدت القيمة السوقية لبورصات كل من دمشق ومسقط والبحرين تحسناً بأقل من 1 %.
وشهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية انخفاضاً في نهاية الأسبوع المنتهي في 8 ديسمبر 2023 بنحو 10.89 %، نتيجة تراجع قيمة التداول في 12 بورصة عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في 3 بورصات عربية أخرى.
و سجلت سوق دمشق للأوراق المالية أكبر الارتفاعات على مستوى قيمة التداول، تلتها بورصة بيروت بنحو 518.36 % ، فيما شهدت السوق المالية السعودية تحسناً بنحو 7.56 %.
وشهد حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي انخفاضاً بنحو 52.71 %، نتيجة تراجعه في 12 بورصة عربية، مقابل تسجيله تحسناً في 3 بورصات عربية أخرى.
تقدمت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى حجم التداول، تلتها بورصة بيروت. فيما شهدت بورصة تونس تحسناً بنحو 20.93 %.
وسجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في 8 ديسمبر 2023 تراجعاً بنحو 0.15 %، ما يعادل 0.71 نقطة مئوية، ليصل إلى 485.27 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الأول من شهر ديسمبر 2023.
و شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تبايناً غلب عليه التراجع في الأسبوع المنتهي في 8 ديسمبر 2023، حيث سجلت 8 بورصات عربية تراجعاً في مؤشرات أدائها شملت انخفاض مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات قيم وحجم التداول، على إثر انخفاض أداء قطاعات المواد الأساسية والبنوك والسياحة، ومؤشر قطاع الطاقة، الذي تأثر نتيجة الانخفاض المسجل للأسعار العالمية للنفط للأسبوع السابع على التوالي ، جراء استمرار التحديات المتعلقة بزيادة المعروض وتراجع الطلب.
وانخفضت معدلات الاستثمار الأجنبي بشقيه المؤسسي والفردي نتيجة تسجيل صافي بيع للمستثمرين الأجانب في عدد من البورصات العربية في الأسبوع الماضي.
في المقابل، سجلت ست بورصات عربية تحسناً خلال الأسبوع الماضي، بسبب تحسن أداء قطاعات الصناعة والتأمين والسياحة والخدمات بشكل رئيس.
كما كان لمواصلة البورصات العربية سعيها نحو توسعة قاعدة الشركات المدرجة من خلال عمليات الإدراج الجديدة التي تمت في عدد من البورصات الناشئة، أثرٌ ساهم في تحسن مؤشرات الأداء ورفع معدلات السيولة في عدد منها.
في نفس السياق جاء أداء عدد من البورصات العربية متماشياً مع الأسواق المالية العالمية الأمريكية منها والأوروبية، حيث سجل مؤشر “إس آند بي 500” مكاسباً أسبوعية بنحو 0.2 % المائة.
كما أنهى مؤشر داو جونز الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف بنحو 0.01 %، فيما سجل مؤشر “ناسداك” مكاسب أسبوعية بنسبة 0.7 %.
في السياق ذاته أنهى مؤشر ”ستوكس 600″ الأوروبي الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 0.7 في المائة.
و تقدمت بورصة الدار البيضاء البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 1.17 %، فيما سجلت بورصات كل من دمشق والسعودية وتونس والبحرين والكويت تحسناً بأقل من 1%.