تداول رواد مواقع التواصل في مصر لرامي هاني فهيم نجل السفيرة نبيلة مكرم عبيد وزيرة الهجرة المصرية والذي اتهم بقتل اثنين من زملائه في أمريكا، وأثار جدلا واسعا حول حالة الشاب الصحية وما تردد عن إصابته بمرض نفسي.
وكان نجل الوزيرة في الفيديو يرقص في غرفته في أمريكا على أنغام أغنية غربية، كما كان يقوم بتصوير نفسه، فيما أكد المغردون أن الشاب يبدو أنه كان يحاول الخروج من حالة نفسية لازمته بالرقص والإحساس بالسعادة.
فيما تزامن ذلك مع ما كشفته وسائل إعلام مصرية من أن نجل الوزيرة وكما كتب في تدوينات سابقة له على موقع تويتر كان يعاني من الفراغ والوحدة وأنه كان يبحث عن فتاة تحبه وتشعر به وتتفهم مشاعره، مضيفة أن الشاب رامي أعلن تعرضه للتنمر في طفولته من جانب أصدقائه ومن دائرة أقاربه.
وأوضحت أنه تعرض قبل عام لحالة نفسية سيئة لازمته واضطرت على إثره والدته إلى السفر لأميركا لتكون بجواره. كما أودع مصحة نفسية بعد وصوله لما يشبه الانهيار النفسي، مشيرة إلى أنه كان يقرأ كتبا عن السحر الأسود والاكتئاب والاستقطاب.
يشار إلى أن دفاع نجل الوزيرة سيتقدم بمستندات تفيد بمعاناته من مرض نفسي وفقا لما أفادت به وسائل الإعلام المصرية.
وأكدت أن هناك بعض المعلومات التي تؤكد أن المحامين سيتقدمون بمستندات لمحكمة الدفاع الأميركية، تشير إلى أنه يعاني من مرض الفصام، وأنهم سيطالبون بعرضه على الأطباء لتحديد حالته النفسية، وما إذا كان يعاني من مرض أثناء ارتكابه جريمة القتل أم لا.
وكشفت تدوينة لنجل الوزيرة على صفحته على موقع تويتر رغبته في البحث عن طبيب نفسي. وذكر في تدوينته التي يرجع تاريخها إلى 18 ديسمبر الماضي، أنه يبحث عن معالج نفسي حيث كتب يقول “العلاج النفسي مكلف في كاليفورنيا.. كانت لدي فكرة جيدة عن استدعاء المعالجين خارج الولاية حتى وجدت شخصًا يمكنه إجراء العلاج عبر الإنترنت عبر الولايات”.
وتابع: “ذلك صعب ولكنه ممكن، لقد وجدت واحدة في ولاية أوريغون وتكلف سعر الجلسة ٦٥ دولارا في الساعة أما عن العلاج في ولاية كاليفورنيا وهو بالفعل مكلف فيصل إلى ١٧٠ دولارا في الساعة”.
يذكر أن نجل الوزيرة اتهم بقتل زميله في العمل أمريكي الجنسية وشخص آخر، وحددت المحكمة العليا جلسة 17 يونيو الجاري لمحاكمته.
كما أعلنت الوزيرة المصرية وعبر تدوينة لها على فيسبوك أن عائلتها تمر بمحنة، في إشارة إلى اتهام ابنها بالقتل طالبة الجميع بالدعاء لها وبالرحمة للضحايا.