أكدت مي عبدالحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري بوزارة الإسكان، أن الصندوق أطلق 15 إعلانًا منذ منتصف عام 2014، وذلك ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي الذي يستهدف شريحة الدخل المنخفض.
وأشارت عبدالحميد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة سي بي سي، أن الصندوق تأسس في عام 2014 لتنفيذ برنامج إسكان اجتماعي ومتوسط وإتاحة وحدات لشرائح الدخل كافة ودعمها، لافتةً إلى أن البداية كانت تدريجية، وعندما رأى المواطنون أن الأمور سهلة والتنفيذ يتمتع بمصداقية على أرض الواقع دون أي واسطة زاد الإقبال.
وأوضحت رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري بوزارة الإسكان: “في الإعلان الخامس عشر وصلنا إلى فئة 6 آلاف جنيه للأسرة و4500 جنيه للأعزب، والبدايات كانت أقل، والمستويات تختلف من سنة لأخرى حسب مستويات التضخم والتغيرات الاقتصادية المختلفة”.
وذكرت أن الصندوق يقدم دعما بصور مختلفة للمواطنين على حسب امكانياتهم، وهناك دعم مادي يخصم من مقدم الشقة، وتم البدء بـ10 آلاف جنيه وزاد إلى 60 ألف جنيه حتى يقابل الارتفاع في سعر الوحدة.
ولفتت إلى أن الصندوق طرح 450 ألف وحدة في 15 إعلانا جرى طرحها منذ عام 2014، حيث استفاد منها 2 مليون مواطن، لافتة إلى أن الوحدات السكنية في أماكن جديدة ومجتمعات متكاملة والخدمات والمدارس ودور العبادة، مشيرةً إلى أن التمويل العقاري بدأ بالبنوك في عام 2014 حتى يكون القسط بسيطا والسداد على سنوات طويلة، في البداية كان السداد على 20 سنة ثم وصلنا إلى 30 سنة في آخر إعلانات بفائدة 3%.
وقالت “في نظام الـ30 سنة يكون المتقدم مطالبا بسداد 15% من قيمة الوحدة، ونخصم من ثمن الوحدة الدعم النقدي الذي نقدمه، فضلا عن صور الدعم الاخرى الموجودة مثل دعم الفائدة الذي كلّف الدولة رقما كبيرا كل سنة، لأن الفائدة دارجة وتتحرك من 15% إلى 20% من التمويل العقاري كما أننا لا نحسب تكلفة المرافق او الأرض في تسعير الوحدات”.