أكد الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء ، أن الحكومة تتحمل نحو 850 مليون دولار بالموازنة نتيجة ارتفاع أسعار الزيوت عالميًّا، موضحًا أن نحو 23 مليار جنيه تتحملها الحكومة نتيجة زيادة سعر القمح محليا وعالميا على الموازنة.
وأشار مدبولي على هامش المؤتمؤ الصحفي للحكومة اليوم، إلى أن احتياطيات مصر من القمح والزيت تكفي لمدة 6 أشهر.
وأوضح أن الدولة لم تحمّل الزيادات العالمية في سعر الزيت على زجاجة الزيت التمويني سعة 800 مللي، على المواطن المصري مراعاة للبعد الاجتماعي، موضحا أنّها كانت تباع بـ17 جنيها، وأصبحت تباع بـ23 جنيها، وكان من المفترض أن تتراوح بين 38 و40 جنيها وفق الأسعار العالمية.
وذكر أن مصر تستورد نحو 90% من احتياجاتها من زيت الطعام، موضحًا أن سعر طن الزيت كان 750 دولارًا، والآن وصل إلى 1750 دولارًا، ما يعني أنّه ارتفع 1000 دولار دفعة واحدة.
ولفت إلى أن حجم استهلاك مصر من الزيت التمويني وحده، يصل لـ70 ألف طن شهريا، ما يعني أنّ هناك زيادة بـ850 مليون دولار في سعر زيت التموين سنويا، مضيفا: «الزيادة المفروض 125%، هل زدنا بتلك النسبة؟».
وأكد رئيس الوزراء أنّ سعر طن السماد كان 650 دولارًا للطن، ما يعني 12 ألف جنيه، والآن يأخذه الفلاح بقيمة تتراوح بين 4800 و5 آلاف جنيه، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ الدولة لم تحرك سعر السولار رغم زيادة المحروقات، مراعاة للبعد الاجتماعي.