اعتمدت الرقابة المالية وثيقة تأمين المحاصيل الزراعية لصالح الجمعية المصرية للتأمين التعاوني CIS في خطوة استباقية تستهدف تعزيز استراتيجية المصرية للتأمين التعاوني المرتبطة بالتأمين المستدام.
أبو العزم : الوثيقة صمام أمان للمزارعين والجمعية تعمل على استقرار سلسلة الإمدادات الغذائية بتغطية المحاصيل
قال مصطفى أبو العزم ، العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني ، أن الوثيقة الجديدة التي اعتمدتها الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد ، والمرتبطة بالتأمين الزراعي هي باكورة الجمعية في هذا النشاط شديد الخصوصية والتميز ، يقصد التأمين الزراعي ، والذي يظل حصان رابح في سباق النمو داخل أسواق التأمين لأسباب لها علاقة بأهمية القطاع الزراعي والذي توليه الدولة اهتماما متزايدًا ومن ثم كان من الضرورة بمكان ان يدير قطاع التأمين أخطاره عبر تنويع وابتكار التغطيات المبتكرة التي تروض الأخطار التي تواجه هذا القطاع.
ووصف أبو العزم وثيقة التأمين الزراعي التي اعتمدتها الرقابة المالية للجمعية المصرية للتأمين التعاوني بأنها ” صمام أمان ” للمزارعين ، لاسيما وانها تضمن لهم استقرار سلسلة الإمدادات الغذائية واستدامتها من خلال تعويضهم عن الأخطار التي تواجه الزراعات وفقًا للشروط المنصوص عليها في التغطية التأمينية.
اضاف ، ان ثقة المزارعين بوجود غطاء تأميني من المخاطر التي تواجه المحاصيل الزراعية يحمسهم على الاستمرار في الزراعات النوعية ومن ثم ضمان استقرار الدورة الزراعية للدولة المصرية ما يضمن توافر الغذاء وهو العنصر الأهم في العقود الأخيرة لاسيما مع التغيرات المناخية شديدة التسارع.
وأشار العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاونى إلى ان وثيقة تأمين المحاصيل الزراعية Agricultural insurance policy تحوي من المزايا العديد ، من بينها ذِكرًا الحد من الخسائر المادية التى يتعرض لها المزارع وتقليصها عبر تحمل الجمعية المصرية للتأمين التعاوني تكاليف زراعة هذه المحاصيل في حال تحقق المخاطر المغطاة في الوثيقة ما يحفزهم على زراعة محاصيل جديدة وآليات زراعة حديثة متطورة.
واشار الي ان وثيقة تأمين المحاصيل الزراعية تضمن للمزارعين استدامة الدخل الثابت ومن ثم ضمان الاستقرار المادي والنفسي ما يحفزهم علي المضي قدما في التوسع بالزراعات لإطمئنانهم بوجود غطاء حمائي لهم ضد المخاطر التي تتعرض لها زراعتهم ، لاسيما في السنوات العجاف او الكارثية بمعني التي تتكاثر فيها المخاطر الطبيعية والتي باتت غير متوقعة نظرًا لتغير المناخ وهو ما يشهد به القاصي والداني ، كما انه يتماشي مع استراتيجية الدولة الداعمة للاقتصاد الأخضر ومن ثم التنمية المستدامة والتي يواكبها بطبيعة الحال التأمين الزراعي كتغطية مناسبة لهذه الاستراتيجية.
العضو المنتدب : الجمعية المصرية للتأمين التعاوني ستكون لاعبًا بارزًا في التأمين الزراعي و لديها المقومات التي تؤهلها لذلك
في سياق متصل ، أكد أبو العزم ، ان الاستثمار الزراعي يعد من أهم أنواع الاستثمارات وأكثرها نجاحًا في الدفع بعجلة النمو والتنمية للإقتصاد الوطنى ، لاسيما في السنوات الأخيرة والتي حملت من المخاطر الطبيعية الكثير ا انها أبرزت أهمية ومكانة التأمين الزراعي في دعم هذا النوع من الاستثمار ، مؤكدًا ان تمايز الجمعية المصرية للتأمين التعاوني يجعلها قادرة علي ان تكون لاعبًا بارزًا فيه رغم ان التأمين الزراعي حديث العهد في السوق المصرية بشكل عام.
وشدد العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني أن خطتهم تعتمد علي تنويع محفظة العمليات لضمان استقرار النمو واستدامته ، مع تلبية احتياجات العملاء من خلال اتاحة المزيد من الخيارات والمنتجات العديدة التي تكفي تطلعاته الحالية والمستقبلية .
اضاف ان الجمعية المصرية للتأمين التعاوني لديها قاعدة عريضة من العملاء اصحاب الزراعات – سواء عملاء مباشرين او ممن يتعاملون مع البنوك التي لدي الجمعية تعاون معها وفي القلب منها البنك الأهلي المصري والبنك الزراعي – ما يمنحها – اي الجمعية – ميزة تفضيلية في تسويق هذه التغطية اعتمادًا علي الخبرة التي كونتها خلال السنوات الماضية بالإضافة الي الرصيد الأكبر من الثقة لدي العملاء في الجمعية وإدارتها التنفيذية وقطاعاتها الفنية المختلفة.
أبو النصر : الجمعية المصرية للتأمين التعاوني باتت أولي الكيانات في السوق التي تمتلك تغطية متخصصة للمحاصيل الزراعية
من جهته كشف أيمن أبو النصر رئيس قطاع الإصدار في الجمعية المصرية للتأمين التعاوني ، وعضو اللجنة الفنية للتأمين الزراعى في الاتحاد المصرى للتأمين ، عن التغطيات التي تتضمنها وثيقة المحاصيل الزراعية التي اعتمدتها الرقابة المالية لصالح الجمعية.
واشار الي ان الوثيقة تغطى الخسائر والأضرار التى تلحق بالمحاصيل المؤمن عليها من الأخطار المنصوص عليها في الوثيقة ومن بينها الغرق الناتج عن الأمطار الغزيرة أو السيول أو كسر الترع والمصارف الناشئة عن السيول والأمطار الغزيرة او حوادث عرضية غير متعمدة .
وأوضح أبو النصر ، ان وثيقة التأمين الزراعى تغطى عطش الزراعات الناتج عن شًح المياه فى الترع والمصارف بعد الجفاف الشامل نتيجة إنحسار النيل وروافده عن معدلاته الطبيعية أو إختناقات الرى وكذا تغطى عطش الزرع بسبب تعطل طلمبات الرفع و/أو شبكات الرى المؤمن عليهم ضد خطر عطل الماكينات فى المشاريع التى تروى بالطلمبات أو شبكة الرى نتيجة لحدث عرضى فضلا عن إختلال مياه الرى أثناء الأمطار الغزيرة كما تشتمل التغطية على تأمين الخطر الناتج عن الحرائق غير المتعمدة والصواعق وكذا الأفات الزراعية.
وأكد رئيس قطاع الإصدار في المصرية للتأمين التعاونى CIS أن الجمعية باتت أولي كيانات سوق التأمين المصرية التي تصدر وثيقة متخصصة للتأمين الزراعي ، ما يعني سرعة استجابة الجمعية لبوصلة الدولة واستراتيجية التنمية 2030 التي تقوم علي التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر ، والذي يحوي في محاوره ومبادئه التأمين المستدام والتى وجهت بها الهيئة العامة للرقابة المالية كافة الشركات العاملة في سوق التأمين المصرية.
وانتهي ابو النصر الي أنه تماشيا مع خطة الدولة فى سد الفجوة الزراعية وزيادة الرقعة الزراعية من خلال الاراضى المستصلحة الجديدة فإن إعتماد وثيقة تأمين المحاصيل الزراعية يشجع كبار المستثمرين فى المجال الزراعى وضغارهم ما يضمن الحفاظ علي الأصول المملوكة لهم واستثماراتهم من الخسائر التي تتعرض لها نتيجة الأخطار التي تتضمنها وثيقة المحاصيل الزراعية التي اعتمدتها الرقابة المالية للجمعية المصرية للتأمين التعاوني.